القاهرة - محمد عبد الحميد
اجتمع العديد من سائقي بطولة العالم لسباقات "فورمولا واحد"، الثلاثاء، في نيس، على رأسهم بطلا العالم السابق الفرنسي ألن بروست والحالي البريطاني لويس هاميلتون، من أجل وداع السائق الفرنسي جول بيانكي الذي فارق الحياة الجمعة الماضية بعد الغيبوبة التي دخل فيها منذ حادثه الدرامي في جائزة اليابان الكبرى في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وحمل سائقون شبان نعش بيانكي إلى داخل كاتدرائية "سانت ريبارات" على أنغام أغنية فرقة "إيغلز" الشهيرة "هوتيل كاليفورنيا"، في حضور شخصيات عديدة من عالم سباق السيارات.
وتواجد في المأتم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الفرنسي جون تود إلى جانب هاميلتون وزميله في فريق "مرسيدس" الألماني نيكو روزبرغ وبروست، وسائق فيراري بطل العالم السابق الألماني سيباستيان فيتل الذي ساعد في حمل النعش، وعدد من السائقين الأخرين مثل البرازيلي فيليبي ماسا والفرنسي رومان غروجان، بالإضافة إلى عمدة نيس كريستيان استروزي ووزير الرياضة تييري برايار الذين تقدموا الحضور في هذا المأتم الذي اراده اهل بيانكي بسيطا وغير مفتوح امام العامة.
وكرم الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، أمس الاثنين، بيانكي بسحب رقم 17 من بطولة العالم لسباقات "فورمولا واحد".
وفارق بيانكي (25 عامًا) الحياة الجمعة في المركز الطبي الجامعي لمدينة نيس الجنوبية، وذلك بعد تسعة شهور على خروجه عن المسار نتيجة فقدانه السيطرة على سيارته عند المنعطف السابع من حلبة سوزوكا واصطدامه بسرعة بلغت نحو 200 كلم/ساعة برافعة كانت تسحب سيارة الالماني ادريان سوتيل (ساوبر) عن اطراف الحلبة بعد ان خرج عن المسار في اللفة 43.
وأصبح بيانكي أول سائق يقتل على حلبات "فورمولا واحد" منذ عام 1994، أي منذ مصرع أسطورة البرازيل بطل العالم ثلاث مرات أيرتون سينا على حلبة "سان مارينو" الإيطالية.