القاهرة - محمد عبد الحميد
تقرر حجز دعوى الاستئناف الخاصة بالدعوى القضائية في أزمة كريم البدري، ورئيس نادي الفروسية الدكتور محمد صلاح إلى جلسة 30 كانون الثاني/يناير الجاري للنطق بالحكم والصادر فيها حكم بالحبس سنة مع الشغل من محكمة جنح المعادي برقم 3894 لعام 2015 ضد رئيس نادى الفروسية لاستئجاره بلطجية والاعتداء على الفارس المهندس كريم البدري.
وساد الارتباك مجددًا داخل أروقة نادي الفروسية في الجزيرة انتظارًا للحكم النهائي في الدعوى القضائية، وبات هناك حالة من الترقب الشديد لمصير الأزمة التي كانت في طريقها للحل وديًا لولا المكيدة التي نجا منها البدري في اللحظات الأخيرة بعدما مد يديه بالصلح لكل الأطراف دون قيد أو شرط.
ومازال محمد صلاح يحظى بدعم واضح من جانب وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، الذي يغض بصره عن تجميد رئيس نادي الفروسية بداعي الانتظار لحين صدور حكم نهائي رغم صدور حكم سابق بالحبس سنة مع الشغل .
ويحظى صلاح بدعم واضح من رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب، لأسباب انتخابية ورغبة حطب في الحصول على صوت نادي الفروسية في انتخابات الاتحاد المقبلة بعد دورة الألعاب الأوليمبية للبقاء في منصبه ليستمر في الاتحاد للدورة الرابعة حيث يملك عضوية الاتحاد منذ عام 1998 وحصل على رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية ويستعد لخوض الانتخابات المقبلة لولاية رابعة.
ويساند صلاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية، المهندس خالد عاصم بحكم المصالح المتداخلة باعتبار شركته الخاصة هي المسؤولة عن توريد العلف الخاص بالخيول داخل النادي بما يقرب من 52 ألف جنيه شهريًا بجانب محل لبيع مستلزمات اللعبة.
ويدرب خالد عاصم الفرسان الناشئين في النادي أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع داخل النادي لعدد يتراوح ما بين 15 إلى 25 فارسًا نظير مقابل شهري يتراوح ما بين 1500 و 2500 جنيه شهريًا عن الفارس الواحد .
ويسافر إلى الإمارات الأربعاء الفارس كريم البدري من أجل دعم ومؤازرة صديقه فارس مصر الدولي محمد البرعي، العائد بعد حرمان ثلاث إعوام من التمثيل الدولي بقرار فردي غير رسمي من جانب هشام حطب والمشارك حاليًا في بطولات الإمارات الدولية المؤهلة لكأس العالم.
ويضع البدري مع البرعي وعدد آخر من الفرسان الدوليين المتواجدين في الإمارات الرتوش الأخيرة والنهائية الخاصة بمؤتمر مظاليم الفروسية المقرر عقده الشهر المقبل في القاهرة للكشف عن الكثير من الخبايا والقرارات الظالمة التي تعرض لها الفرسان.
وفوجئ البدري باتصالات من العديد من أولياء أمور الفرسان من مختلف الأندية يطلبون منه الحضور والتواجد في مؤتمر مظاليم الفروسية لإعلان شهاداتهم رسميًا في الحقائق التي سيتم الكشف عنها.