لا تزال هناك حيرة بين الجماهير بشأن مسيرة أندرتيكر على حلبات المصارعة، وهل وصل الحانوتي إلى النهاية والاعتزال، أم أن هناك المزيد من المناسبات التي سيظهر فيها الظاهرة الحية على الحلبة خاصة في راسلمينيا.

وتحدث أندرتيكر لأول مرة عن المشهد المثير للجدل في مهرجان راسلمينيا 33 عندما خلع قبعته وردائه وقفازه ووضعهم وسط الحلبة، في إشارة إلى اعتزاله المصارعة الحرة، حيث أجرى الحانوتي مقابلة في برنامج عن كواليس راسلمينيا يتم بثه على شبكة WWE Network.

وقال أندرتيكر إن كل مقاتل لا بد له من نهاية مع كبر السن، وهو يعتقد بأنه أصبح ذلك المقاتل العجوز، ولكنه في نفس الوقت جاهز لسحق كل من يستحق ذلك.

وأكد أنه مع مرور الوقت ومع كل راسلمينيا سيكون كبيرا في السن وأقل قدرة على التعامل على الحلبة ولكنه يتفهم أن الجماهير تريده أن يظهر مع كل مهرجان أحلام.
وأشار أندرتيكر إلى أنه يعلم أن الجماهير تشتري التذاكر من أجل مشاهدته على حلبات المصارعة، وهو ما يجعله يقدم أفضل ما لديه في كل مرة يظهر فيها على الحلبة.

وأوضح الحانوتي أن نهاية راسلمينيا كانت عاطفية للغاية، ولكن بعد 30 عاما مسيرة على حلبة المصارعة فقد آن الأوان أن تغيب الشمس، ولكنه في نفس الوقت مستعد في أي وقت.

وطالب أندرتيكر الجماهير بأن تنتظر وترى ماذا سيحدث في المستقبل، وربما يأتي بالغد بما هو جديد ومثير.​