سيموني بيلز

اعترفت سيموني بيلز، لاعبة الجمباز الأميركية، الفائزة بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بأنها تتناول بعض الأدوية لمكافحة الاكتئاب، منذ أن كشّفت في يناير/ كانون الثاني الماضي، تعرضها للاعتداء من قبل الطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز، لاري نصار، الذي عوقب بالسجن أربعين عامًا، على خلفية قيامه بالاعتداء جنسيًا على المئات من اللاعبات الصغار.

ونقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية عن بيلز قولها، "أتناول حاليًا أدوية ضد الاكتئاب، لأنني تعرضت لتذبذب كبير في حالتي النفسية طوال العام".

وكشفت اللاعبة الأميركية، الفائزة بأربع ميداليات ذهبية في أولمبياد البرازيل 2016، أنها لجأت إلى العلاج النفسي بسبب ما حدث لها، مضيفة، "الأمر ليس سهلًا ولكن بفضل الأشخاص الذين يحيطون بي أصبح الوضع أكثر سهولة".

وتعد بيلز أخر الضحايا اللاتي اعترفن باعتداء الطبيب الأميركي عليهن، حيث لم تفصح عن هذه الحقيقة قبل مطلع العام الجاري، أثناء محاكمة نصار بتهمة الاعتداء الجنسي على مجموعة كبيرة من الأطفال.

وأكملت بيلز عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة، "أنا واحدة من الضحايا الكثيرات اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل لاري نصار"، مشيرة إلى أنه رغم معاناتها طوال العام الأخير، فقد أصبحت أكثر قوة بسبب ما حدث لها، واستطردت قائلة، "كان هناك الكثير من الأشياء هذا العام جعلتني الشخص الذي أنا عليه الآن، أشعر بأنني أصبحت أكثر قوة".

وأصدر القضاء الأميركي أحكامًا بالسجن على نصار، بلغ مجموعها أكثر من 200 عام، وذلك بعد ثبوت تورطه في عدة جرائم، أبرزها الاعتداء الجنسي على 350 طفلة وامرأة وحيازة صورًا جنسية لأطفال.