القاهرة -محمد عز
توجّه الأمير فيصل رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية عضو اللجنة الأولمبية الدولية مجلس إدارة اللجنة للسير في إجراءات تأهيل عشرين لاعبًا لتمثيل الأردن في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستنظمها العاصمة اليابانية طوكيو خلال عام 2020.
وترأس الليلة قبل الماضية اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، واجتماع هيئتها العامة ظهر السبت واللذين عُقدا في فندق موفمنبيك البحر الميت، وتابع سموه عرض اللجنة الاولمبية، المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، لخطتها الإسترتيجية لأربعة أعوام من 2017 وإلى 2020.
في شأن اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، اعتمد مجلس الإدارة الخطة الإستراتيجية للرياضة الأردنية للأعوام الأربعة المقبلة ، ووافق على استضافة البطولة العربية الأولى لألعاب الدفاع عن النفس التي ستقام بالتنسيق مع اتحادها العربي خلال نوفمبر/تشرين الأول المقبل.
وفوض المجلس الأمين العام للجنة الاولمبية ناصر المجالي باعتماد الأنظمة الأساسية التي توافق عليها اتحاداتها وتُقوم برفعها للجنة ، ووافق مجلس الإدارة على تعيين الكوادر المهنية المتخصصة التي تحتاجها اللجنة الأولمبية في المرحلة المقبلة مثل التسويق، ومنها أيضًا حاجة اللجنة الأولمبية إلى مدير البرامج لمتابعة أمور المشاريع والتعاون مع الاتحادات الرياضية ، وفي شأن اجتماع الهيئة العامة للجنة الأولمبية تم إقرار التقريرين الإداري والمالي عن العام الماضي 2016 المقدمين من مجلس إدارة اللجنة بعد اعتمادهما.
واستعرضت اللجنة الأولمبية في اجتماعها مع ممثلي الاتحادات الرياضية والنوعية تتقدمهم سمو الأميرة رحمه بنت الحسن رئيسة اتحاد الجمباز ، ومع لجان الألعاب الرياضية، وممثلي رابطة اللاعبين والاتحاد الرياضي العسكري والشرطي والدركي خطتها الإستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة .
وأعلنت اللجنة عن خمسة أهداف رئيسية لخطتها الإستراتيجية التي تركز على التطوير بما يعزز أهمية الرياضة في حياة الأردنيين، ويحقق طموحات الوطن وقيادته الحكيمة وأسرته الرياضية الكبيرة.
وجاء وضع الخطة الإستراتيجية للرياضة الأردنية واعتمادها تجسيدًا لتوجيهات سمو الأمير فيصل ، وهي تشمل مجموعة من البرامج الأساسية التي تسعى اللجنة الأولمبية الأردنية من خلالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة للدورة الأولمبية المقبلة .
وأماط ناصر المجالي الأمين العام للجنة الأولمبية ، في حديثه لممثلي الاتحادات اللثام عن الأهداف الإستراتيجية للجنة الأولمبية في المرحلة المقبلة ، لافتًا إلى أنها تم تطويرها بناءً على احتياجات الاتحادات الرياضية، وكي تتمكن اللجنة الأولمبية من تحقيق الأهداف الموضوعة تم الاستعانة بعدد من الشخصيات والمؤسسات ذات الاختصاص لتحديد الأسس الإستراتيجية.
وقال المجالي:» نحن منظمة رائدة للرياضة في الاردن، كلنا ثقة ان نجاحنا يتطلب العمل الذي انجز سابقاً للارتقاء برياضاتنا في المحافل الوطنية والاسيوية والدولية.
ووفق المجالي فقد حددت الاهداف الاستراتيجية للجنة الاولمبية الاردنية على النحو التالي:
مساندة الاتحادات الرياضية الوطنية للارتقاء بمعايير الجودة، تطوير الرياضيين للانجاز في الالعاب الاولمبية والمنافسات العالمية، والاحترافية المهنية في الحركة الرياضية، تمكين وضمان سلامة وصحة الرياضيين الاردنيين، تعزيز مبدأ الرياضة للجميع والروح الاولمبية.
ومضى المجالي «من متطلبات تطوير اللجنة الاولمبية: تعزيز الكفاءات والاتصالات والايرادات والموارد البشرية، وان اعداد عشرين لاعباً للمشاركة في دورة طوكيو الاولمبية يتطلب ضمان سلامتهم، علاوة على تعزيز مبدأ الرياضة للجميع وسيادة الروح الرياضية.
وفي المؤتمر الصحفي تحدث د. ساري حمدان ود. خالد العطيات نائبا رئيس اللجنة الاولمبية وناصر المجالي الامين العام للجنة والمحامي علاء خليفه المستشار القانوني للجنة الاولمبية حيث خلص ردهم على الاستفسارات بأن اللجنة تهدف من وراء خطتها الاستراتيجية التي بدأ تنفيذها من الآن الى المضي قدماً في تطوير الرياضة الاردنية ووضع قاطرتها على سكة النجاح لمشاهدة ابطالها يعتلون منصات التتويج في مسابقات الالعاب التي يشاركون فيها.
كما اشاروا الى ان خطة المرحلة الحالية تعمل على ايصال عشرين لاعباً في العاب رياضية مختلفة الى منافسات دورة طوكيو الاولمبية 2020، والى تأهيل 24 لاعباً للمشاركة في دورة 2024، و28 لاعباً للمشاركة في دورة 2028.
وأكدوا على ان اللجنة الاولمبية لن تتدخل مطلقاً في انتخابات مجالس ادارة الاتحادات للولاية الاولمبية الحالية التي حددتها خلال الفترة من 26 آذار ولغاية الخامس من نيسان القادميين، مؤكدين على مبدأ الشفافية والعدالة في انجاز العملية الانتخابية كما ينبغي. ولفتوا الى ان التعليمات الخاصة بأنظمة الاتحادات النوعية لم ينتهي العمل بها من اجل اصدارها، مؤكدين في الوقت نفسه على اهمية دور الاعلام باعتباره شريكاً استراتيجياً للجنة الاولمبية في تطوير الرياضة الاردنية.