النادي "الأهلي" المصري

تعقد لجنة الإنقاذ في النادي "الأهلي" المصري، والمشكلة من بعض أعضاء الجمعية العمومية، اجتماعها الثاني في حديقة النادي الجمعة، لمناقشة قرارات مجلس الإدارة الأخير برئاسة محمود طاهر، والتي قرر فيها المجلس التجديد للمدير التنفيذي محمود علام ، وإعادة هيكلة المنظومة الإعلامية ، بالإضافة إلى الأخبار التي أكدت تقديم رئيس النادي محمود طاهر استقالته.

وتشكلت لجنة، بدوافع بدء التحرك عمليًا ضد مجلس إدارة النادي، ودشن عدد من الأعضاء لجنة تحمل اسم "لجنة إنقاذ النادي الأهلي" وعقدت اجتماعها الأول الأسبوع الماضي في مقر النادي، كما دشنت صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ووصل عدد المشاركين فيها إلى 46 ألف مشارك.

وأفادت المجموعة في بيانها التأسيسي: "اتفقت مجموعتنا المشكلة منذ شهر تقريبًا على أن تعمل جاهدة من أجل إصلاح المسار في سياسات النادي وأسلوب إدارته تجاه بعض القضايا التي استفزت القطاع الأكبر من أعضائه وجماهيره، عبر إتباع خطوات تدريجية تتفق تمامًا مع المبادئ التي اصطلح عليها رموز النادي الأهلي عبر تاريخه العريض، وتمثل التصعيد الممنهج خطوة بخطوة والمتوافق مع القانون الحاكم لمجالس إدارات الأندية".

وأضافت المجموعة: "هدفنا الوحيد هو مصلحة النادي الأهلي، وسنعمل جاهدين من أجل ذلك وفق القيم والتقاليد والأعراف المستمدة من الدين والمجتمع ومن تاريخ ومبادئ النادي الأهلي التاريخية، إننا لا زلنا نمد أيدينا إلى مجلس إدارة النادي إن أصلحوا المسار واستجابوا لصوت العقل، وإن استمر العناد فعمومية مارس 2016 في الانتظار، في إشارة إلى طرح الثقة من المجلس".