افتتحت وزارة الشباب والرياضة فعاليات الملتقى الثالث لشباب دول حوض النيل تحت شعار "النيل شريان الحياة"، والذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية وبالتنسيق مع مكتب الشباب الأفريقي في الوزارة خلال الفترة من 9 إلى 16 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، في المدينة الشبابية في أبي قير في الإسكندرية.

وحضر الافتتاح مساعد وزير الخارجية لثقافة الحوار والتعايش السفير محمد كاظم، ووزير الشباب والرياضة البروندي جيان بوسكو هيتيمانا، وسفير جمهورية رواندي لدى مصر صالح هابيمانا، ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية في وزارة الشباب والرياضة الدكتورة أمل جمال.

ومن جهته، أثنى السفير محمد كاظم على فكرة الملتقى، مشيدًا بالدور المحوري الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة المصرية وعلى رأسها وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، لإنجاح هذا المتقى وحرصها على إقامته رغم الظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.

دعا السفير محمد كاظم الشباب المشارك أن يسعى إلى تجاوز العقبات والسلام مع النفس والتناغم مع الآخر والوحدة، مشددًا على دور الشباب أصحاب النصيب الأكبر في ضوء بناء الأسرة الإنسانية الواحدة.

وخلال كلمته قدم ووزير الشباب والرياضة البروندي، الشكر للحكومة المصرية التي وجهت الدعوة إلى بلاده للمشاركة في هذا الملتقي، مؤكدًا  أن دولة بروندي هي أكبر مستفيد من توطيد تلك الروابط التاريخية القائمة بين دول حوض النيل.

وأفاد صالح هابيمانا خلال كلمته: "نثمن دور جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إقامة هذا المتقي، ونثبت بالأفعال أن المستقبل لأفريقيا، من خلال الإستراتيجية المشتركة بين أبناء أفريقيا، والتي تسعى إلى إيجاد الحلول لمشكلات القارة السمراء.

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الثالث لشباب حوض النيل تشارك فيه دول "السودان، كينيا، أوغندا، الكونغو الديمقراطية، أثيوبيا وجنوب السودان، رواندا، اريتريا، وبروندى" بالإضافة إلى وفد جمهورية مصر العربية.