القاهرة ـ أحمد السيد
انتقد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم دعوات تقديم استقالة جماعية من مجلسه بحجة انقاذ الكرة المصرية من تجميد النشاط حال تنفيذ الحكم القضائي، مشيرا إلى أن المنطق هو دعوة اللاجئين إلى القضاء الإداري - بخلاف ما تنص اللائحة - للتراجع عن هذا اللجوء.
وأضاف هاني أبوريدة ، أن ما يهدد الكرة المصرية هو عدم احترام اللائحة ، وقال : من لا يحترم اللائحة لا يمكنه الاستمرار في العملية الكروية الدولية ،ورحيل مجلس الإدارة لا يمثل حلا لتلك الأزمة ، فليس هناك ضمان لعدم الطعن مرة أخرى على الانتخابات الجديدة ، بل ليس هناك ضامن لإقامة انتخابات جديدة في غضون 3 شهور، منتقدا الانتقائية في تناول اللائحة من البعض الذين رفضوا فكرة تعيين المجلس المنتخب بحجة عدم نص اللائحة على ذلك ، وتجاهل نفس هؤلاء أن اللائحة ترفض اللجوء للقضاء الإداري.
ورفض أبو ريدة وصف استمرار حازم وسحر الهواري في الانتخابات بالقرار الخاطئ مؤكدا أن الحكم الصادر ضدهما كان غيابيا، وهو حكم ضعيف في وصف القانونيين ، ومن الظلم استبعادهما بناء عليه وأمامهما فرصة التقاضي حتى صدور حكم نهائي ، وهو المنتظر أن يصدر نهاية الشهر الجاري.
وقال رئيس الاتحاد المصري أنه في حالة صدور الحكم بالإدانة سيتم استبعادهما من المجلس وفتح الانتخابات على مقعديهما كما تنص اللائحة، أما في حالة صدور الحكم ببراءتهما فإنني أتساءل ماذا سيكون موقف الذين أطلقوا عليهما كل هذه الاتهامات دون الانتظار لحكم القضاء النهائي.