القاهرة ـ أحمد السيد
أصدر أحمد حسن، عميد لاعبي العالم، ونجم الكرة المصرية، بيانا رسميا بشأن الخبر الذي تداول اليوم، الثلاثاء، بشأن تعديه على أحد المواطنين بالسادس من أكتوبر، وتقديم المواطن لبلاغ ضده.
وقال العميد في بيانه:
فوجئت بوسائل الإعلام تنشر خبرا يتضمن، قيام المواطن "فوزي س.ع" صاحب محل ألبان ببولاق الدكرور بتحرير محضر في قسم 6 أكتوبر ضدي متهما إياي بالتعدي عليه بالسب والقذف وإحداث إصابة كدمية بالرأس.
وقال فوزي إن سبب ذلك حدوث مشادة كلامية بيننا بسبب اصطدام المرآة الخاصة بسيارتي، حال توقفه بطريق الواحات بدائرة القسم، منتظرا إحدى سيارات الأجرة لتوصيله لمول العرب، "ملحوظة المواطن البسيط متوجه إلى مول العرب الساعة 2 صباحا وفي طريق سريع وخطر يصعب الوقوف به مثل طريق الواحات !!!! وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة، وكلفت المباحث باستكمال الفحص.
للأسف الشديد كنت أتمناها معركة شريفة مع خصم يتباهى دائما بأنه رجل قانون، والذي دخلت معه في خصومة ونزاع قضائي مؤخرا، ولكن أنا كنت أتوقع أكثر من مثل هذه الأساليب القذرة في التعامل ومحاولة الضغط علي لتحقيق أغراض شخصية، ولكني سعيد بهذه الاساليب القذرة التي تؤكد الضعف والرعب والإفلاس وقلة الحيلة، وانا هنا أتوجه بسؤالي لنقيب المحامين والمحامين الشرفاء بمصر، هل يتم استخدام القانون لحماية البلطجة، والبلاغات الكيدية واتهام الشرفاء بالباطل، أم لاستخدامه في حماية الناس والدفاع عن العدالة والحق؟ ولكنني لا أهتم بأي شيء من هذه القضية، وسأترك الأمور تسير في المسار القانوني ليأخذ كل شخص حقه، خاصة وأنني لا أعرف شيئا عن تلك الواقعة والله على ما أقول شهيد، وأنا طيلة حياتي ومشواري لم يتم تحرير أي محضر ضدي وأحترم الصغير قبل الكبير، فكيف لي أن أعتدي على رجل تعدي الخمسين من عمره في الثانية صباحا مثلما ذكر في المحضر، ولماذا في هذا التوقيت يتم تحرير هذا المحضر ضدي؟ ألاعيب قذرة ورسالة واضحة للجميع.
أكثر شيء يحزنني في تلك القضية أن المواطن الذي قدم البلاغ في حقي سيكون أكثر شخص يتعرض للضرر في تلك القضية لأن الله شاهد على ما أقول والقانون معي وكل الشواهد تؤكد أنه واقعة ملفقة لأهداف دنيئة، ولكن طالما رضي ذلك الشخص بأن يتعاون في الشر واتهامات باطلة فعليه أن يتحمل عواقب ما أقدم عليه.
الغريب أن المواطن الذي توجه لقسم الشرطة ذهب معه اثنين من المحامين وهو أمر غريب للغاية فكيف لمواطن بسيط أن ينتظر سيارة أجرة أن يأتي باثنين من المحاميين في هذا الوقت القياسي وفي الرابعة صباحا لتحرير محضر ضدي، أمر عجيب ولا يحدث إلا في الأفلام الهندية.