تتواصل يوم الثلاثاء, مباريات الجولة العشرين من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، بإقامة ست مباريات في أطول أيام الجولة على الإطلاق.

ويلعب المصري مع انبي في الخامسة والربع مساء في استاد الإسماعيلية، في لقاء يأمل فيه المصري أن يتمكن من تجاوز آثار تعادله مع الأهلي في مباراتهما المؤجلة من الجولة السابعة، وهو التعادل الذي سبقه تعادلان آخران مع بتروجت والمقاصة، لتعرقل هذه التعادلات مسيرة أبناء بورسعيد نحو مزاحمة أهل القمة ويتوقف رصيد المصري عند 33 نقطة في المركز الرابع.

ويدرك المدير الفني للمصري حسام حسن, أنه لابد من كسر سلسلة التعادلات حتى يعود الفريق لسابق عهده في المنافسة، خاصة أنه يتساوى في الرصيد مع المقاصة صاحب المركز الثالث، لكن لتحقيق ذلك عليه الفوز على انبي صاحب المركز العاشر برصيد 28 نقطة.

ويبدو موقف الفريق البترولي غير واضح، فعلى الرغم من التحسن الملحوظ في عروضه وارتفاع الروح المعنوية للاعبين في الآونة الأخيرة، فإن انبي لم ينجح في تحقيق الفوز سوى مرة واحدة في آخر أربع جولات.

ويلتقي فريقا الداخلية والإسماعيلي في مباراة مهمة، في الثامنة مساء على استاد كلية الشرطة، وهي مباراة مهمة للداخلية الساعي للعودة إلى المربع الذهبي لجدول المسابقة بعدما تراجع للمركز الخامس برصيد 30 نقطة.
ويدرك الداخلية أن عليه مواصلة صحوته التي بدأها في الجولة السابقة بالفوز على حرس الحدود، حيث يعود آخر فوزين متتاليين للداخلية للجولتين الثامنة والتاسعة من عمر الدوري، وهو مؤشر خطير بالنسبة لفريق كان يعد الحصان الأسود لمسابقة الدوري.

ويأتي الإسماعيلي، في المركز الثامن برصيد 28 نقطة وهو في موقف لا يحسد عليه حيث يشاركه هذا الرصيد ثلاثة فرق أخري، لذلك فهو يسعى للعودة لقواعده حاملا النقاط الثلاث لكي يفض الاشتباك ويتقدم خطوة للأمام.
ويأتي في الوقت الذي يمكن فيه اعتبار شفاء الغيني إيمانويل بناهيني إضافة قوية ومؤثرة لهجوم الدراويش، سيغيب المدافع شريف عبدالفضيل للإصابة.

ويلتقي في مباراة لا تقل أهمية عن المباراتين السابقتين، سموحة ومصر المقاصة في الخامسة والربع في إستاد الإسكندرية، حيث يسعى المقاصة الثالث برصيد 33 نقطة لتحقيق الفوز بهدف الاقتراب خطوة إضافية من الزمالك وفي الوقت نفسه تأمين موقفه من ملاحقة المصري.

ويعاني المقاصة عدم قدرته على تحقيق الفوز بتعادله في آخر ثلاث مباريات، الأمر الذي أثر كثيرا على مسيرة الفريق، لكن في الوقت نفسه ربما تكون هذه التعادلات قد صنعت حاجزا نفسيا لدى اللاعبين عليهم التغلب عليه في لقاء اليوم.

وسيحاول سموحة أن ينفض عنه غبار هزيمته القاسية على يد بتروجت في الجولة السابقة، لاستعادة بريق الأداء الجيد والنتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الأخيرة.
وسيكون الفريق السكندري مطالبا بتحقيق الفوز وتقديم أداء جيد اليوم تحت قيادة مدربه الجديد القديم حلمي طولان، الذي عليه أن يثبت أن قرار الاستغناء عنه لم يكن موفقا، وأن عودته هي الخيار الأمثل الذي سيدفع بالفريق نحو المقدمة.

ويجب في الثالثة إلا الربع عصرًا، على أسوان استغلال لعبه على أرضه ليحقق الفوز على ضيفه طلائع الجيش، ليواصل الفريق الجنوبي تثبيت أقدامهم في الممتاز بعد أداء جيد للغاية منذ مطلع الموسم احتل به الفريق المركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة.
ويبدو الطلائع موقفه حرجا للغاية بوجوده في المركز الرابع عشر برصيد 21 نقطة، وهو مركز قريب من مراكز الهبوط.

ويستضيف في التوقيت نفسه أيضا،  المقاولون العرب فريق الاتحاد السكندري في لقاء مهم للفريقين اللذين يسعيان خلف أي نقطة يمكن أن تبعدهما عن دائرة الخطر، حيث يحتل المقاولون العرب المركز الخامس عشر برصيد 16 نقطة، بينما يأتي أبناء الإسكندرية في المركز الثالث عشر ولهم 22 نقطة.

ويلتقي على ملعب بتروسبورت, فريقا وادي دجلة وغزل المحلة في الخامسة والربع مساء، حيث يرى الفريق الدجلاوي المباراة على أنها فرصة لإضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيده البالغ 25 نقطة، وذلك بسبب فارق الإمكانات والمراكز مع الغزل الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد سبع نقاط فقط، وهو أحد فريقين لم يحققا أي فوز منذ بدء الموسم.