المدير الإداري للمنتخب علاء عبد العزيز

أعلن اتحاد كرة القدم المصري، عن إجراء أكبر عملية إحلال وتجديد بين العاملين، لتجميل صورته التي اهتزت أخيرًا أمام الرأي العام ووزارة الشباب والرياضة، بسبب قضية ودية السنغال، وذلك بالإطاحة بعدد من الموظفين، على رأسهم مدير لجنة التعاقدات أنور صالح ، ومدير إدارة العلاقات العامة سمير عدلي، بجانب تهميش دور المدير التنفيذي للاتحاد ثروت سويلم، تمهيدًا للتضحية به خلال الفترة المقبلة، بعدما تم توجيه لفت نظر له، وخصم نصف شهر من راتبه القديم "15 ألف جنيه"، وعدم اعتماد قرار المجلس بزيادة راتبه، بجانب عدم حضور أي اجتماع للمجلس خلال الفترة المقبلة، واقتصار دوره على العمل الإداري فقط، ومنعه من التحدث باسم الاتحاد في الإعلام، على أن يعاونه في جميع القرارات مدير الإدارة القانونية حسين حلمي كنائب للمدير التنفيذي، وتمت الموافقة على قرارات مجلس الإدارة بالإجماع.

وقرر المجلس في الاجتماع السابق مطلع الأسبوع الماضي، إقالة المدير الإداري للمنتخب علاء عبد العزيز، ومنسق حقوق الرعاية وليد مهدي، والمتحدث الإعلامي للمنتخب مصطفى طنطاوي، وبذلك يبلغ عدد العاملين الذين تمت إقالتهم خمسة موظفين، بجانب إعفاء نائب رئيس اتحاد الكرة حسن فريد من الإشراف على المنتخب الوطني، وإسناد الإشراف على المنتخب إلى هاني أبو ريدة.

وألغى المجلس ما تم الموافقة عليه من قبل من زيادات مقترحة لأعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول والمدير الفني للاتحاد والمدير التنفيذي والمدير المالي، ومنصب المنسق الأمني، وأسند المهمة إلى منسق المباراة مع إلغاء تعيين المستشارين فوق الـ 60 عامًا، على أن يكون الحد الأقصى لراتب أي مستشار خمسة آلاف جنيه.