وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز

يعيش مجلس إدارة اتحاد الكرة حالة من القلق، انتظارًا لرد وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز على المذكرة التي أرسلها المجلس للرد على فضيحة مباراة السنغال "الوهمية" التي كان مقررًا أن يخوضها المنتخب الوطني في 8 تشرين الأول / أكتوبر في الإمارات، ضمن استعداداته للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم، قبل أن يرفض الاتحاد لعب المباراة لأنها غير محتسبة في الأجندة الدولية.

ومن المقرر أن تدرس الشؤون القانونية في الوزارة البنود التي ذكرها الاتحاد لتبرير موقفه من التعاقد مع الشركة الهولندية، وأكد اتحاد الكرة في مذكرته للوزير أنه سيقاضي الشركة للحصول على تعويض قيمته 100 ألف دولار، وسط مخاوف داخل مجلس الإدارة من تحويل الملف إلى نيابة الأموال العامة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه خمسة من أعضاء مجلس الإدارة عن الاستقالة قبل ساعات من عقد اجتماع المجلس الأربعاء ، وهم محمود الشامي وإيهاب لهيطة وأحمد مجاهد وعصام عبدالفتاح ومجدي المتناوي، وذلك اعتراضًا على رفض رئيس الاتحاد جمال علام اعتماد القرارات التي اتخذها المجلس خلال اجتماعه الذي غاب عنه علام الأسبوع الماضي، وأبرزها إقالة الجهاز الإداري، إلا أنهم تراجعوا بعدما تم الاتفاق قبل الاجتماع على إقرار هذه القرارات.