القاهره - أحمد السيد
أكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أن بعض المرشحين دخلوا انتخابات "الجبلاية" التكميلية على أساس أنها انتخابات عامة، لافتًا إلى أن هناك صعوبة كبيرة في انعقاد الجمعية العمومية، لم يضعها المرشحون في حسباتهم. وقال: "اعتذرت للبعض عن وجود مرشحين حاضرين بحافلات من المؤيدين، مثلما يحدث في الانتخابات العامة، واجهنا ثلاث مشاكل في الجمعية العمومية لإجراء انتخابات تكميلية، المشكلة الأولى هي أن تُجرى انتخابات الاتحاد مع انتخابات الأندية، وهناك أندية كثيرة مندوبوها شاركوا في انتخابات ونجحوا، ولكن لم يتم اعتماد مجلسهم من الجهة الإدارية، لذا لم يُعتمدوا في الجميعة العمومية، والمشكلة الثالثة أن هناك بعض التفويضات المعتمدة من اللجنة الأولمبية، والبعض الآخر اعتمد من الجهة الإدارية".
وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إلى تفويضات مندوبي الأندية التي رُفضت كانت غير صحيحة، وفقًا لما رأته اللجنة الانتخابية. وأضاف: "أنا كُلفت من رئيس الجبلاية، هاني أبو ريدة، بمتابعة العملية الانتخابية التكميلية، وأعتقد أن استكمال الجمعية العمومية لن يحدث". وختم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة تصريحه مؤكدًا أن سحب الثقة من مجلس الإدارة له إجراءات محدد، وليس بالكلام، لافتًا إلى أن المنافسة في الانتخابات التكميلية، لو اكتملت، ستكون بين حمادة المصري ومجدي المتناوي وأحمد جبر ومحمد باهي، مبينًا أن المجلس حقق الكثير من النجاحات في الفترة الماضية، وآخرها الوصول إلى كأس العالم، والجمعية العمومية واثقة من قدرات رجال "الجبلاية"، في النهاية كل المرشحين على علاقة جيدة بالمجلس