القاهرة-مصر اليوم
أكد جورفان فييرا المدير الفني السابق للزمالك والإسماعيلي وسموحة أن التجارب التي خاضها في مصر كانت جيدة وسعيد بها، وأن إعطاء الحرية للمدرب كانت السبب في نجاح المدربين الأجانب مثل مانويل جوزيه وأخرين.
وقال فييرا في تصريحات لقناة «أون تايم سبورت» إن الأوقات التي قضاها سواء مع الزمالك أو الإسماعيلي أو سموحة كانت عظيمة جدا لأنه قام بتقديم علمه بأفضل ما لديه وكان في تواصل دائم مع اللاعبين حتى الذين لم يقوموا بتدريبهم في الدراويش.
وأضاف:" فترة العمل الأولى لي في مصر كانت عام 1997 بعد أن تم تكليفي تكوين فريق جيد للإسماعيلي وقمت بضم في هذا التوقيت كلا من إسلام الشاطر، محمد بركات، خالد بيبو وغيرهم".
وأوضح:" خلال فترة تولي الإدارة الفنية للزمالك عام 2012 كانت لدي لاعبين مميزين بجانب إلى انضمام عناصر مميزة مثل يوسف أوباما وتأهلنا بدوري الأبطال وقدمنا مشوار طيب".
وأكمل:" مع نادي سموحة بدأنا العمل بشكل جيد ثم رحلت سريعا لكنني علمت بأن الفريق قد قدم أداء جيد خلال هذا التوقيت".
وعن أسباب فشل المدربين الأجانب في مصر، قال فييرا إن هناك المدرب الجيد يحتاج إلى اختيارات جيدة من أجل النجاح مع الفريق، والدليل مانويل جوزيه الذي قدم مشوار رائع مع الأهلي كما أن هناك مدربين أيضا نجحوا في الفترات السابقة.
وأكد:" لكل مدرب شخصيته وقيمته والاحتياجات التي يبحث عنها ففي مصر تعاقدتم مع 7 مدربين أجانب في الموسم الماضي من نجح منهم؟ لا بد أن تقييم المدربين يتغير ولا يتم تقييهم بناء على نتيجة مباراة واحدة أو أثنين، فكل مدرب يحتاج إلى فترة عمل لكي ينجح في تنفيذ أفكاره".
وواصل: "ربما يكون هناك بعض الناس غير مؤهلين لاختيار المدير الفني الجيد واللاعب الجيد أيضًا."
وبرأيه في إدارة الأندية في مصر، أوضح مدرب الزمالك السابق أن كل فرد يجب أن يختار الشجرة التي ستناسبه وإذا تم التعاقد مع مدرب ما وهناك ثقه تجاهه يجب تركه حتى يقوم بعمله ولا يتم التدخل أو يتم منحه بعد التوجيهات التي تؤثر على قراره.
وأتم:" مصر بلدي، وأكون سعيد للغاية أن أعود لمصر كمدير فني أو زائر أو سائح، لقد تركت أصدقاء كثيرين في مصر والكثير، وأتمنى أن أعود يومًا إذا كنت سأضيف شيء ما لكرة القدم المصرية."
قد يهمك أيضًا:
داوودا يؤكّد أنّ تغيير الأجهزة الفنّية عرقل مسيرته مع الزمالك