أكَّد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة أنَّ تأجيل مباراة بيراميدز لظروف أمنية، وليس للزمالك علاقة بها بخاصة بعد نقل مباريات الأهلي الأفريقية إلى القاهرة، فالأمن يمنع إقامة مباراتين في محافظة واحدة بنفس الأيام منذ أن كانت المباريات بدون جماهير، ولا يمكن ترحيل مباراة بيراميدز ليوم والزمالك مرتبط بلقاء الإسماعيلي يوم 6 تشرين الأول / أكتوبر لذا لا يمكن أن يلعب الزمالك يومي 3 و6 تشرين الأول / أكتوبر.

وأكَّد حسين في تصريح لقناة "بيراميد" أنَّ الزمالك حتى الآن لم يطلب رسميًا تأجيل مبارياته لحين إنهاء الأهلي مبارياته.
وتابع حسين قائلًا "إيقاف الدوري مع كل تأجيل للأهلي سيضر باقي الأندية، هل يعقل أن يلعب فريق مباراة كل 20 يوم، اسألوا أي مدير فني، ومن تتأجل مبارياته سيتم ضغط جدول لقاءاته باللعب كل 3 أو 4 أيام".

أوضاف حسين أنَّه عندما تأهل الزمالك لنهائي دوري الأبطال 2016 اتبعنا نفس الخطوات، مستحيل نُأجل الدوري كله من أجل مؤجلات الأهلي.
وواصل حسين حديثه قائلًا"الظروف قد تختلف في النسخة الجديدة من البطولة الأفريقية، فقد يشارك الأهلي في دور الـ16 إذا فاز باللقب هذا العام، وقد يشارك الزمالك في الأدوار الأولى، هنا سنستغل الفرصة ويلعب الأهلي مبارياته، لقد تحدثت مع رئيس نادي الزمالك هاتفيًا، وذكرته بما حدث عند التأهل لنهائي دوري الأبطال 2016".

وشدد حسين أنه في الأدوار الحساسة من الدور الثاني، يجب تقريب عدد المباريات بين جميع الفريق، ولكننا ما زلنا في بداية مشوار الدوري، الدوري الإسباني لا يتوقف مع مشاركة ريال مدريد في كأس العالم للأندية وتأجيل 3 مباريات له، نهاية الموسم يتوقف على مؤجلات الأندية المشاركة في البطولتين العربية والأفريقية، لا يمكن الحكم في الوقت الحالي على عدد المؤجلات".

وواصل حسين كلامه "إبعاد الأهلي عن الزمالك في الكأس طبيعي، في ظل أنَّهما بطلي الدوري والكأس ثم إجراء قرعة بين ثاني وثالث الدوري لمعرفة مصيرهما في تقسيم القرعة، ويتحدد ذلك وفقا لترتيب الفرق في كل موسم، لا يوجد كلام نهائي بشأن اللعب بدون دوليين".
واختتم حسين حديثه قائلًا "الزمالك سيلاعب الإسماعيلي يوم 6 تشرين الأول / أكتوبر، لا أزمة للزمالك لأنَّه لا يشارك في بطولات أفريقيا، الأولوية للأهلي لأنه يشارك في 3 بطولات ثم المصري في بطولة الكونفدرالية بالموسمين الحالي والماضي نتعامل مع ظروف غامضة، ولا نعرف من أين سيبدأ مشواره في الموسم الجديد من البطولة الأفريقية عكس الجداول المحددة للبطولات الأوروبية، ظروف أوروبا مختلفة عن أوروبا من حيث مسافات السفر وظروف الطيران".