أعرب عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة في الأهلي عن رضائه التام عن مسيرة فريق الكرة في الفترة الماضية تحت قيادة الهولندي مارتن يول المدير الفني مشيرا الى أن الأمور تسير بشكل أفضل من رائع بعد أن أصبح على بعد خطوات من حسم لقب الدوري ما يؤكد صحة وجهة نظر مجلس الادارة في اسناد المهمة لهذا المدرب العالمي الذي يتمتع بقدرات فنية هائلة بجانب الجوانب الشخصية التي يتميز بها وهو ما جعله يتأقلم سريعا مع الأجواء داخل القلعة الحمراء.

وأضاف في مقابلة مع "مصر اليوم" أن الهدف الأول للنادي هذا الموسم هو استعادة لقب الدوري لإسعاد الجمهور وكذلك الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للعودة للمشاركة في كأس العالم للأندية وهو هدف استراتيجي يثق المسؤولون في القلعة الحمراء في قدرة الفريق على تحقيقه خصوصا وأن المجلس يوفر الدعم الكامل للجهاز الفني واللاعبين سواء من الناحية المادية أو المعنوية.
 
وقال إن الأهلي لن يحسم لقب الدوري إلا عندما يكون اللقاءات المتبقية أقل في عدد النقاط من الفارق عن الزمالك الثاني وحينها فقط سيتم الاحتفال بالدرع مشددا على أن المنظومة الحمراء تعمل في اطار من الاحترافية الكاملة واللاعبون أنفسهم يدركون جيدا هذه الحقيقة ويتعاملون مع جميع المباريات بمنتهى الجدية لاسعاد الجماهير الحمراء التي يفتقدهم الأهلي نظرا لاقامة المباريات والمدرجات خالية وهو أمر سلبي.
 
وقال إنه سعيد بعودة الجماهير للمدرجات في دور الثمانية للبطولة القارية مشددا على أنهم اللاعب رقم 1 في الأهلي وعلى مدار تاريخه كانوا السبب الأول في تحقيق البطولات والألقاب محليا وقاريا.
 
وعن رؤيته لمشوار الأحمر في دوري أبطال أفريقيا بعد قرعة دور الثمانية أكد "زيزو" أن جميع الفرق التي تأهلت لربع النهائي قوية وأن البطل عليه الفوز على جميع المنافسين لتحقيق اللقب الغالي مشددا على أن الجهاز الفني سيقوم بدراسة جميع الفرق بشكل مستفيض خلال المرحلة المقبلة في اطار العمل المؤسسي المعمول به داخل القلعة الحمراء.

وطالب "زيزو" الإعلام بالتوقف عن ازكاء التعصب بين جمهور الأندية مشيرا الى أن هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر تتطلب تضافر جميع الظروف للعبور الى بر الأمان وأن الكرة المصرية في أمس الحاجة الى الهدوء وعدم اشعال الأمور أكثر تجنبا لأي انتكاسات أخرى.
واختتم "زيزو" حديثه مؤكدا أنه يثق في قدرة الجهاز الفني للمنتخب الوطني على التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية والفوز على تنزانيا.