يتطلع المنتخب الوطني الأوليمبي لكرة القدم، لتصحيح مساره خلال تصفيات أولمبياد ريودي جانيرو 2016، عندما يلتقي مع نظيره النيجيري في السابعة بتوقيت القاهرة ، في إطار مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، والمقامة في السنغال حتي 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

ويدخل أحفاد الفراعنة، تحت شعار لابديل سوي الفوز للتمسك بفرصه في التأهل للدور قبل النهائي من البطولة التي يتأهل من خلالها ثلاث منتخبات إلى الأولمبياد.

وتعد أهمية المباراة بعدما فقد المنتخب الوطني نقطتين في مستهل مشواره في التصفيات إثر سقوطه في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام الجزائر في الجولة الافتتاحية، بينما يتصدر النسور المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد تغلبها علي مالي بنتيجة 2-3.

ويجري حسام البدري، المدير الفني، بعض التعديلات في تشكيل فريقه حيث سيعتمد علي ثلاث لاعبيه في خط الوسط لغلق المساحات وأحكام سيطرته علي منطقة المناورات والاقتصار فقط علي اللاعبان محمود كهربا ومصطفى فتحي خلف محمد سالم الذي سيبدأ مهاجمًا وحيدًا، فضلًا عن عودة محمود حمدي لحراسة المرمي بدلًا من مسعد عوض الذي ظهر ضعيفًا في المباراة الأولى وتسبب في هدف التعادل للجزائر.

ويلتقي في الخامسة، المنتخب الجزائري صاحب النقطة الوحيدة أمام نظيرة المالي متزيل المجموعة بلا رصيد من النقاط.

ومن جانبه أكد حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، أنه سيخوض المباراة بهدف الفوز فقط ، خاصة وأنه يعلم أن أي نتيجة غير الفوز ستصعب مهمة المنتخب بشكل كبير.

واعترف البدري بصعوبة المباراة كون منافسه من المنتخبات القوية والمرشح الأول للتتويج بلقب كأس الأمم ، مشددًا في الوقت نفسه ثقته في قدرات لاعبيه في اجتياز عقبة النسور والاقتراب خطوة من الدور التالي.

وشدد المدير الفني على أنه يبحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، مشيرًا إلى أنه درس النسور جيدًا بعد متابعته لمباراة نيجيريا ومالي في الجولة الأولي ووضع يده علي نقاط القوة التي يسعي لإيقافها والمتمثلة في سرعة ومهارة الثنائي الهجومي.