القاهرة – مصر اليوم
قال عدلى القيعى مدير التعاقدات والتسويق السابق بالأهلى، أن سبب غضبه من عدم وجود اسمه فى كشف الجمعية العمومية أمس، الجمعة، يرجع إلى أنه كان من المُمكن احتواء هذه الأزمة من خلال إدراج أسماء من لم يُسددوا الاشتراكات فى "ملاحق"، كما كان يفعل هو عندما كان مديراً تنفيذياً للنادى قبل عدة سنوات.
وكان القيعى قد فوجئ بعدم وجود اسمه فى كشوف الجمعية العمومية، ليفشل فى التصويت على الميزانية وهو ما سبق وحدث قبله مع محمود الخطيب نائب رئيس النادى بدعوى عدم تسديد إشتراكات العضوية.
وقال القيعى في تصريحات صحافية : ليس منطقيا أن يحضر الجمعية العمومية ما يقرب من 5292 ثم يحضر 1851 فقط للتصويت على الميزانية، موضحا أن زيادة عدد المُشاركين فى عملية التصويت أمر صحى وضرورى ويخدم النادى، لأن النقاش الموضوعى مهم للارتقاء بالنادى.
وتساءل القيعى: فوجئت بمسئولى النادى يقولون إننى لم أُسدد الاشتراكات منذ عامين ونصف، كيث يحدث هذا وأنا قمت بالتصويت فى الانتخابات الأخيرة التى أُجريت فى مارس 2014 أى منذ عامين فقط؟! ورفض مدير التسويق السابق بالأهلى الربط بين منعه من التسجيل فى الجمعية العمومية واعتماد الميزانية، مؤكداً أنه كان يتعيّن على الجهة الإدارية أن تجد حلاً لهذه الأزمة أيضاً بالتنسيق مع إدارة الأهلى.
وشدد القيعى على أن مجلس الأهلى لم يُحسن التصرّف فى هذه الأزمة، التى أحدثت لغطاً داخل الشارع الرياضى، وكان من الممكن إحتوائها كما يحدث فى أندية أخرى بل وفى الأهلى سابقاً عن طريق "الملاحق" حتى يتثنّى لمن حضر المشاركة فى هذا الحدث الهام.