أعلن عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري أحمد مجاهد، تراجعه عن استقالته التي تقدم بها الخميس الماضي، وسيقدم خطابًا رسميًا مساء الأثنين إلى ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد بالتراجع عن الاستقالة والعودة لمنصبه مرة أخرى، بعد تدخل هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاديين الدولي والأفريقي، وإقناعه بالعودة إلى المجلس مرة أخرى ، كما تلقى مجاهد اتصالات عديدة من أعضاء الجمعية العمومية يطالبونه بالعودة لمنصبه وعدم الرحيل، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة الحالي باستثناء عضوان يرفضان عودته مرة أخرى.

وكان مجاهد قد طالب في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الأربعاء الماضي، بإجراء تغيرات على لجنة الحكام، بعد رفض عصام عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة الاستمرار في الإشراف على اللجنة، وسفره إلى الإمارات للعمل في الاتحاد الإماراتي مشرفًا على الحكام هناك، ورفض جمال علام رئيس اتحاد الكرة، توصيات مجاهد وتمسك برأيه، وتم تصعيد وجيه أحمد نائب رئيس اللجنة للعمل مشرفًا على الحكام حتى نهاية الموسم، وهو الأمر الذي دعا مجاهد للتقدم بالاستقالة رسميًا إلى ثروت سويلم المدير التنفيذي.

وأكد أحمد مجاهد ، أن أبو ريدة صاحب الفضل علي في تراجعي عن الاستقالة وطالبني بالبقاء كصوت المعارضة داخل المجلس، نافيًا في الوقت نفسه ما تردد حول اعتذاره للمجلس عن الإهانات، أو تحويله للتحقيق، مؤكدًا من يجرؤ على تحويلي للتحقيق في مجلس الإدارة .

وأشار مجاهد إلى أنه هاجم مجلس الإدارة بالفعل واتهمه بالفشل، في ظل تفكير بعض الأعضاء في الانتخابات المقبلة واجراء اتصالات مع أعضاء الجمعية العمومية، بجانب عدم العمل للصالح العام من قبل بعضهم، مضيفًا أن الجميع يتحمل الفشل، خاصة وأن المجلس تعرض لظروف كانت الأصعب فى تاريخ الكرة المصرية، ورغم ذلك نجح المجلس في إقامة الدوري الممتاز خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفًا أن الجماهير كادت أن تعوض خلال الفترة الماضية، لكن سلوكيات بعضهم أدت إلى رفض عودتهم للمدرجات، بالإضافة الى قرار وزارة الداخلية .

وأوضح مجاهد أن منتخبات الناشئين فشلت في الوصول في تحقيق أهدافها في التأهل للبطولات، ولعل أبرزها إخفاق المنتخب الأوليمبي في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو الصيف المقبل، مشيرًا إلى أن هناك مهمة أخرى وهي إفراز لاعبين جدد للمنتخب الأول، الذي نسعي خلفنا للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية في الجابون 2017 ، بعد غياب ثلاث دورات متتالية.