محمد صلاح

يرتبط شهر رمضان في عقول ووجدان عشاق كرة القدم بالعديد من الأحداث الرياضية المحلية أو العالمية، بخلاف الطقوس الدينية وأداء شعائر الشهر الكريم، إلا أنه كان أيضًا شاهدًا على بعض المباريات المميزة والتي تظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة.ونستعرض ذكرى خسارة ليفربول الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا قبل موسمين على يد ريال مدريد، في المباراة التي أُقيمت في العاصمة الأوكرانية كييف، وانتهت بفوز الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

المباراة التي انطلقت بعد ساعات قليلة من "مدفع الإفطار" كانت شاهدة على كل الأحداث السيئة التي من الممكن أن يتعرض لها أبناء يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، سواء بسوء التوفيق في إنهاء الفرص أو إصابة نجمه الأول حينها، محمد صلاح، أو افتتاح الحارس لوريس كاريوس سلسلة أخطائه الكارثية.

نشوة صلاح بخوض أول نهائي قاري على مستوى الأندية وأن يكون بحجم نهائي دوري أبطال أوروبا، لم تستمر طويلًا، فبعدما ظهر بمستوى جيد في النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء، انهمر في البكاء بعد تعرضه لإصابة قوية في الكتف، بعد تدخل مشترك بينه وبين سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد.

وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تمكن كريم بنزيما من إحراز الهدف الأول في اللقاء بعد خطأ كارثي من الحارس لوريس كاريوس، إلا أن السنغالي ساديو ماني تمكن من إحراز هدف التعادل للريدز سريعًا.ونجح جاريث بيل من إحراز الهدف الثاني لريال مدريد من تسديدة مقصية رائعة، قبل أن ينهي الويلزي اللقاء بالهدف الثالث من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، تخطت يد الحارس الألماني كاريوس وسكنت الشباك.

قد يهمك أيضا :

قلق داخل ليفربول الإنجليزي بشأن مستقبل المصري محمد صلاح

محمد صلاح يهدي قريته في مصر أطنانًا من المواد الغذائية