بدأت كواليس مفاوضات الأهلي مع محمد عنتر لاعب الأسيوطي، بعد ظهوره بشكل جيد، خلال الموسم الأخير مع ناديه. وبدأت المفاوضات عن طريق علاء ميهوب رئيس اللجنة الفنية في الأهلي والذي طالته الاتهامات أنه ليس له أي دور في صفقات الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية كما وعد، وأن اللجنة التي يترأسها ليس لها دورًا حقيقيًا، داخل النادي وأنا مجرد "سبوبة" فقط لا غير.

وما زاد من الحديث داخل النادي عن عدم وجود أي دور للجنة الفنية، هو أن حسام البدري المدير الفني للفريق لم يتعاقد مع أي لاعب عرضه علاء ميهوب عليه، لعدة أسباب أهمها أن البدري نفسه غير مقتنع بتلك اللجنة من الأساس بجانب أنه يرفض أن يتدخل أحد في عمله، إضافة إلى أنه سبق ورفض ضم علاء ميهوب لجهازه المعاون في ولايته الثانية والثالثة، بسبب بعض الخلافات بينهما خلال الولاية الأولى التي كان خلالها ميهوب مدربًا عامًا في جهازه المعاون.

وخلال الفترة السابقة شعر ميهوب بضعف موقفه وضايقته بعض الأحاديث داخل النادي عن عدم وجود دور له الأمر، الذي جعله يخوض المفاوضات بنفسه مع محمد عنتر لاعب الأسيوطي، ويحصل على توقيعه، من دون علم البدري محاولا إقناع محمود طاهر رئيس النادي بالصفقة، ليكون وسيلة ضغط على البدري من أجل حسم التعاقد مع اللاعب. والبدري نفسه رفض أسلوب ميهوب وتفاوضه وحصوله على توقيع اللاعب بدون الرجوع للجهاز الفني، بجانب أن مركز الوسط المهاجم يضم العديد من اللاعبين المميزين في الأهلي، إضافة أنه سيكون من الصعب أن يتعاقد النادي مع لاعب في الدرجة الثانية من دون أن يخوض عدة مواسم في الدوري الممتاز. وعلى الرغم من موقف البدري الصريح من رفض التعاقد مع عنتر بسبب أسلوب ميهوب، إلا أن هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين خلال الأيام المقبلة.