القادسية

ضرب كبار الكرة الكويتية بقوة في الجولة الثانية، من منافسات المجموعتين الأولى والثانية لكأس ولي العهد، وحقق الكويت في ظهوره الأول الفوز برباعية نظيفة على حساب برقان، كما حول العربي تأخره أمام اليرموك بهدف إلى فوز بهدفين، وفاز الشباب في ديربي المنطقة العاشرة على الفحيحيل بخماسية مقابل هدف.

واستعاد القادسية والسالمية والتضامن نغمة الفوز على حساب النصر وكاظمة والساحل على الترتيب، حيث نجح الأصفر في دك حصون العنابي برباعية، وبصعوبة فاز السماوي على البرتقالي بهدف من دون رد، وحقق أبناء الفروانية الفوز على الساحل بهدفين مقابل هدف، فيما واصل الجهراء عروضه القوية وتفوق على خيطان برباعية، ليتصدر المجموعة الثانية.

وتعتبر نتائج الجولة الثانية والتي شهدت 25 هدفًا، منطقية، حيث غابت المفاجآت التي غالبا ما تميز مباريات الكؤوس، ويعتبر العربي والقادسية، أبرز من استفاد من الجولة الثانية، فالأخضر واصل إرسال الإشارات الإيجابية، بقدرته على استعادة بريقه في قادم المباريات، وبعد تحسينات يجريها الجهاز الفني بقيادة الجنرال محمد إبراهيم على الفريق.

فيما أكد الأصفر صحوته على حساب العنابي، وظهر بحلول كثيرة وأكثر من ورقة رابحة، بعد انضمام محمد الفهد والبرازيلي ليما إلى الثلاثي بدر المطوع وأحمد الرياحي وقائد الفريق صالح الشيخ، كذلك جاء ظهور الكويت قويا كما كان متوقعا، ويحسب للأبيض، والجهاز الفني بقيادة الأردني عبد الله أبو زمع، جديته في التعامل مع المباراة، رغم تواضع إمكانات برقان في الموسم الحالي.

وعلى إستاد صباح السالم، وجه فريق الجهراء إنذارا شديد اللهجة لفرق المجموعة الثانية، مفاده أنه لن يتنازل عن الصدارة بسهولة، لاسيما بعد أن ضرب أبناء خيطان برباعية، وقدم أداء راقيا مع مدربه الصربي بوريس بونياك، وبالمثل واصل الشباب عروضه القوية، ونجح في إسقاط غريمه التقليدي الفحيحيل بخمسة أهداف، في أكبر نتيجة في الجولة الثانية.