يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم الأحد مباراة مهمة ضد ضيفه المنتخب الغيني، في إطار منافسات الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، وسيبحث "نسور قرطاج" عن الفوز في هذه المواجهة، حتى تمثل انطلاقة قوية في هذه التصفيات تؤكد الترشح الذي حققه المنتخب لنهائيات كأس أمم أفريقيا الغابون 2017 .

ويمتلك منتخب تونس هنري كاسبارجاك في قائمته 24 لاعبًا بعد أن اعتذر فابيان كامي عن المعسكر لأسباب خاصة ، وأكد المدرب المساعد لمنتخب تونس حاتم الميساوي :"منتخب غينيا بعد أن فشل في الترشح إلى نهائيات كأس أفريقيا، سيضع كل ثقله في تصفيات المونديال ولذلك فإن على نسور قرطاج توخي الحذر، المنتخب الغيني سيلعب من أجل التعادل ونقطة وحيدة ستكون لصالحه لكن بالنسبة إلينا لن نساوم في النتيجة ولن نرضى بغير الانتصار خاصة على أرضنا ووسط جماهيرنا، صحيح أن المنتخب الغيني يملك لاعبين ممتازين يحترفون في أوروبا، خاصة في خط الهجوم وقد عملنا لهم ألف حساب من أجل الحد من خطورتهم يوم اللقاء".

وأضاف الميساوي :"لقد تحدثنا مع لاعبينا وطلبنا منهم أن يفرضوا سيطرتهم من البداية للحصول على ثلاث نقاط ستكون مهمة للمعنويات قبل التحول إلى مصر لمواجهة ليبيا في الجولة الثانية من التصفيات"، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني لمنتخب تونس درس جيدًا منتخب غينيا ووقف على نقاط ضعفه ونقاط قوته وعلى ضوء هذه الدراسة تم ضبط خطة مناسبة للإطاحة بالغينين، وحول التشكيلة التي سيتم التعويل عليها أمام غينيا أوضح:"لدينا مجموعة طيبة من اللاعبين في الخطوط الثلاثة والاكيد أننا سنعول على العناصر الأكثر جاهزية والقادرة على قيادة المنتخب إلى الانتصار".

وسيحتضن ملعب بن جنات بالمنستير مواجهة الأحد بحضور 8500 من الجماهير التونسية، على أمل تحقيق الفوز أمام منتخب غينيا الذي سيكون منقوصا من  3 لاعبين وهم بونا صار والخليل بانجورا وسانكو، وسيدير المواجهة المرتقبة الحكم الأثيوبي تيسيما واييزا بامالاك.