الاتحاد التونسي لكرة القدم

نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، وديع الجريء تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن حملة هجوم شديدة تجاوزت شخصه وطالت عائلته مشددا على أنها (الحملة) لن تزيده إلا إصرارا على مواصلة تطبيق القانون وفي مايلي ماجاء في تدوينة الجريء: "انطلقت مثلما كان متوقّعا ومباشرة بعد إعلاني خلال ظهوري التلفزي الأخير بقناة التاسعة، خبر ترشّحي رسميا لانتخابات المكتب التنفيذي للكاف، حملة التشويه والثلب والشتم والإساءة والتخوين من أطراف عدّة لتتجاوز شخصي وصفتي كرئيس هيكل رياضي وتطال هذه المرّة عائلتي.

وأجدّد التأكيد للجميع أنّ الحملة الشعواء التي مُورِست فيها كافة أشكال الترغيب والترهيب لن تزيدني إلاّ دفعا قويا وحرصا وإصرارا على تطبيق القانون، ويقينًا بأنّه لا مجال بعد اليوم للسكوت على الإفتراءات والإدعاءات الباطلة التي طالت أسرتي دون وجه حق. كما أحيط الرأي العام علما بأنّ كلّ ما يُروّج حول التجاوزات المختلفة لا أساس له من الصحّة وأنّ أجهزة الرقابة والتفقّد قامت بعملها وواجبها وأصدرت تقريرها الذي لم يتضمن تسجيل أي تجاوز للقانون من قبلي.

ولا يسعني في خضم هذه الحملة الشعواء المتواصلة ضدّي منذ أن رفضت الجامعة تزكية السيد طارق بوشماوي لأسباب سبق أن صرّحت بها، أن أؤكّد أنّ ذلك لن يثنيني عن التشبّث بالقيم التي نشأت وتربيت عليها وبالحقوق المكفولة بالقانون ، القانون الذي يجب أن يكون مثل الموت كما قال مونتسيكيو لا يستثني أحدا. ولا يفوتني أنّ أتقدم بالشكر لكلّ من ساندني وتضامن معي وكل من نقدني واختلف معي لكن في إطارٍ من الإحترام دون تجريح وسبّ وشتم وإساءة. أمّا بخصوص بعض الأشخاص الذين تجاوزوا حدود النقد إلى الإفتراء والتشويه وهتك الأعراض وتحرّكوا لغايات مختلفة سنكشفها لاحقا للرأي العام، فالقضاء هو الفيصل بيننا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الهيئة المُستقلّة التابعة للاتحاد التونسي تُصدِر بيانًا بشأن انتخابات الأفريقي

الكشف عن أسباب تقرب تونس من استضافة مباريات دوري أبطال أفريقيا