حوريا كوناكري الغيني

يتطلع الترجي والنجم الساحلي التونسيان، لبداية قوية عندما يستهلان المسيرة في بطولة دوري أبطال أفريقيا، باستضافة حوريا كوناكري الغيني، وتاندا من ساحل العاج على الترتيب، في ذهاب دور الـ32 للمسابقة.

وتراجع مستوى الأندية التونسية في المسابقات الأفريقية في الأعوام الماضية، لكنها تسعى لاستعادة سمعتها القارية والمنافسة بجدية على البطولات القارية.

ويأمل الترجي الفائز باللقب مرتين عامي 1994 و2011 في تحقيق انتصار مريح على ضيفه الغيني، رغم اعتراف مدربه المخضرم فوزي البنزرتي بصعوبة المهمة.

وقال البنزرتي الذي قاد الترجي لإحراز لقبه الأول في المسابقة "لا توجد مباراة سهلة. كرة القدم الأفريقية تطورت ومستوى أندية القارة تحسن كثيرا.. تغيرت المعطيات وكل الفرق تبذل مجهودا لتحسين مستواها".

وأضاف البنزرتي "حوريا كوناكري فريق كبير في أفريقيا له سمعته.. سنحاول خلال مواجهته تجنب قبول هدف في المقام الأول ثم العمل على التسجيل، وكلما سجلنا أهدافا أكثر سيكون إيجابيا بالنسبة لنا."

ومنذ تولي البنزرتي مهمة تدريب الترجي في يناير/كانون الثاني الماضي، استعاد الفريق صلابته الدفاعية وفاعليته الهجومية، خاصة مع عودة المهاجم فخر الدين بن يوسف بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وسيحاول النجم الساحلي أيضا تحقيق فوز كبير عندما يستضيف تاندا.

ويدخل النجم الساحلي بطل الدوري، المباراة بروح معنوية عالية بعد فوزه الكبير على غريمه الأفريقي بهدفين، في قمة مباريات الدوري المحلي يوم الأحد الماضي.

وقال رضا الجدي مساعد مدرب النجم الساحلي "استعاد الفريق مستواه وتطور الأداء كثيرا على مستوى الصلابة الدفاعية والفكر الهجومي مقارنة ببداية الموسم".

ويتطلع النجم الساحلي إلى وضع حد لإخفاقاته في منافسات البطولة في الأعوام السابقة، في سعيه لانتزاع أغلى الألقاب القارية للمرة الثانية بعد عام 2007.

ويدرك النجم الساحلي أن البداية الجيدة ستمنحه دفعة قوية في هذه المسابقة القوية، لذلك سيسعى لتحقيق فوز كبير قبل اللعب خارج أرضه إيابا.