حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني

 أكد رئيس الاتحادين الخليجي والقطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، دعم الاتحاد الخليجي لمشاركة جميع المنتخبات الخليجية الثمانية في بطولة كأس خليجي في نسخته الثالثة والعشرين في الدوحة نهاية العام الجاري، وتواجه كأس الخليج غموضًا كبيرًا في ظل حالة الاحتقان السياسي بين دول المنطقة والتي أقدمت بسببها دول السعودية والبحرين والإمارات على مقاطعة قطر، ولكن ورغم المقاطعة والحصار المفروضين على قطر إلا أن رئيس الاتحاد الخليجي يتمنى أن يستمر نجاح هذا التجمع الخليجي الذي انطلق منذ 40 عاما وشهد نجاحا واضحا من بطولة لأخرى.

وتحدث الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد في تصريحات صحافية عقب ختام اجتماع اللجنة التنفيذية الخليجية للاتحاد الخليجي أن نسخة خليجي 23 هي البطولة الأولي تحت مظلة الاتحاد الخليجي ولذلك نتمنى أن تلاقي هذه النسخة النجاح الذي نتمناه وتواصل نجاحاتها مستقبلا، وأضاف أنّه "نسعى جاهدين لتقام هذه البطولة رغم كل التحديات لاسيما أنها بطولة شعوب وليس بطولة اتحادات، وكل الجماهير الخليجية تترقبها وتنتظرها بشغف".

وأكد بن خليفة: "التجهيزات جارية منذ زمن طويل لهذا الحدث وزادت بعد إجراء القرعة بالطبع، وكما تعلمون جميعا أن استضافة مثل هذا الحدث يحتاج إلى ترتيبات كبيرة لاسيما في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة حاليا، أرسلنا مخاطبات إلى الاتحادات الخليجية للمشاركة ولمعرفة التأكيدات النهائية بخصوص عدد المنتخبات المشاركة في البطولة"، وبخصوص المشاركة الكويتية قال إن الحل سيكون في الكويت كون ذلك لمصلحة الكرة الكويتية وهي تهمهم بالشكل الأكبر مشيرا إلى وجود محاولات لرفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي،

وأضاف أنّه "في قطر قمنا بدور إيجابي لحل هذه المشكلة وأملنا كبير أن تكون الكرة الكويتية مشاركة في بطولة الخليج والكل يعرف أننا سبق وأكدنا أمرًا مهمًا وأنه لا بطولة خليجية بدون المنتخب الكويتي ونؤكد على هذا الشيء مرة أخرى، ونتمنى أن تحل مشكلة الكرة الكويتية قبل موعد البطولة حتى يشارك في خليجي 23".