صراع فريق النصر مع الجهراء

تقام مساء الأربعاء، 7 مباريات في ختام الدور التمهيدي لكأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم، منها 3 مباريات ضمن منافسات المجموعة الأولى، تجمع الفحيحيل مع الصليبيخات، وبرقان مع اليرموك، والكويت مع الشباب. وتشهد المجموعة الثانية 4 مباريات تجمع خيطان مع السالمية، والتضامن مع كاظمة، والنصر مع الجهراء، والقادسية مع الساحل.

 وتأهل الكويت والعربي عن المجموعة الأولى، برصيد 15 نقطة لكل منهما، كذلك تأهل القادسية في المجموعة الثانية، ولا تزال البطاقة الأخيرة في المجموعة بين النصر والجهراء، والسالمية، وكاظمة. وتعتبر مباراة النصر والجهراء الأهم في الجولة الأخيرة، كونها ستمنح الفائز بها بطاقة العبور مباشرة إلى المربع الذهبي، فيما يفتح التعادل الفرصة للسالمية وكاظمة للدخول ضمن الفرق المرشحة للتأهل في حال فوزهما على خيطان، والتضامن على الترتيب، وبأفضلية المواجهات المباشرة.

ويدخل النصر مع مدربه ظاهر العدواني المباراة منتشيا بفوزين متتاليين على خيطان وكاظمة، وبعودة بعض لاعبي الفريق الذين غابوا في المباريات الأخيرة.  في المقابل سقط الجهراء أمام القادسية في الجولة الماضية، وهو ما يضع اللاعبين ومدربهم الصربي بوريس بونياك تحت الضغط، لاسيما وأن أحد أوراق الفريق الرابحة، حمود ملفي، يغيب بداعي الإيقاف.

وتنتظر المتصدر القادسية مهمة سهلة أمام الساحل، في ظل فارق النقاط والمستوى بينهما، وهو ما يعني أن الفرصة مواتية للأصفر لانتزاع صدارة المجموعة، خاصة وأن التعادل يؤمن له هذا الغرض. وفي مباراة الكويت والشباب يتطلع الأبيض إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم، في المقابل يدخل الشباب على أمل إيقاف قطار منافسه في البطولة، وترك بصمة قبل الظهور الأخير في المسابقة.

وتبقى آمال السالمية وكاظمة في مواجهتيهما أمام خيطان والتضامن معلقة بنتيجة مباراة النصر والجهراء، في حال حققا الفوز، حيث ستكون نتائج المباريات المباشرة هي الفيصل، إذا تساوت الفرق في عدد النقاط