أمين بنهاشم، مدرب فريق أولمبيك آسفي

أكد أمين بنهاشم، مدرب فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، أنه هو من رفض التعاقد مع اللاعب "هيلاري مومو"، القادم من أفريقيا الوسطى، بمبرر عدم اقتناعه بمؤهلاته التقنية والبدنية.

وكشف بنهاشم، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أنه هو المسؤول الأول والأخير عن الانتدابات داخل الفريق المسفيوي، مشيرًا إلى أنه منح الفرصة للاعب لمدة أسبوعين، غير أن "هيلاري" لم يقنع ولم يقدم الإضافة، وتابع قائلا:" أنا أعي مهمتي كمدرب وكرجل تقني، ولا يمكنني أن أجلب لاعبًا أقل مستوى من المتواجدين حاليا في النادي.

فاللاعب المذكور منحته فرصة كبيرة من خلال إشراكه في ثلاث مباريات ودية خاضها الفريق مؤخرًا، أمام كل من الكوكب المراكشي والنادي القنيطري وأولمبيك خريبكة، غير أن عطاءه لم يكن في المستوى المطلوب، " وأضاف المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة وجمعية سلا، أن رفض الأولمبيك التعاقد مع " هيلاري" وقبوله من طرف فريق آخر "في إشارة منه لفريق الرجاء البيضاوي الذي وقع للاعب"، لا يعني أن الفريق المسفيوي إدارة وطاقمًا تقنيًا ارتكبوا خطئًا فادحًا، مبرزًا أن الفريق يتوفر فيه لاعبين متميزين وهو يبحث عن مواصفات خاصة تقدم الإضافة للنادي وليس العكس، ومن الأمور التي رآها بنهاشم ساهمت في رفضه انتداب اللاعب هي عطلته لمدة طويلة، وعدم توقيعه لأي هدف طيلة موسمين.

وفيما يخص نظرته لمرحلة الإياب، قال بنهاشم:"إنه يعمل كل ما في وسعه رفقة طاقمه التفني واللاعبين وبدعم كبير من المكتب المسير والجماهير، من أجل الدخول لمرحلة العودة بشكل قوي يمنح الفريق فرصة الارتقاء إلى المراكز المتقدمة وتفادي حسابات آخر الدورات".

وفي سؤال لنا حول الحدث الأفريقي، والمتمثل في كأس أفريقيا للأمم في الغابون ومشاركة المنتخب المغربي، قال بنهاشم: "بالنسبة لي فالمنتخب المغربي هزمه الضغط الذي عاشه قبل الالتحاق بالغابون، والمتمثل في الإصابات التي لحقت أكثر من لاعب، كان يعول عليهم الناخب الوطني هيرفي رينار، أما الهزيمة في المباراة الأولى قد تكون لها وجهين، إما تحفيز أسود الأطلس على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الثانية أمام توغو، أو العكس، وفي حال تعرضنا للهزيمة الثانية أعتقد أن الحظوظ فقدت وحينها سيكون على المسؤولين مراجعة الأوراق بشكل جذري"، وبعدما عبر بنهاشم عن تمنياته بفوز المغرب في مباراتيه القادمتين، شدد على ضرورة الاهتمام باللاعب المحلي، ومنحه الفرصة في مثل هذه المناسبات.