الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أوضح رئيس المرصد العلمي للدراسات في الحكامة والتدبير في جامعة محمد الخامس في الرباط، محمد اكديرة، أن موضوع الرياضة في المغرب له تشعبات عدة، مشيرًا إلى أن الأرقام الموجودة تعتبر سلبية.
وأكّد محمد اكديرة في حديث إلى "مصر اليوم" أن المملكة تفتقد إلى سياسة رياضية من المفروض أن تكون مدوّنة في كتاب تنطلق من الواقع الحالي، وعن البحوث العلمية، أوضح أن "أغلبها على الرفوف"، مشيرًا إلى أن المسؤولين المغربيين يعتقدون أنهم في غنى عنها، أو جاهلين بقيمة البحث العلمي في تطوير الرياضة المغربية.
وأضاف محمد اكديرة، أنه "في المغرب تُصرف أضعف ميزانية في البحت العلمي، في حين أن فرنسا تصرف 16.5 مليار يورو في العام وأن العديد من الجامعات الرياضية، تجتمع مرة واحدة في العام، مشيرًا إلى أن الوضع الرياضي في المغرب "غارق في الهواية، وأن فريق البحث وجد التقرير المالي في بعض الأندية الكروية ورقة واحدة".
وأفاد محمد اكديرة أن فريقًا واحدًا في المغرب يمتلك شيئًا من الاحترافية في عمله، مشيرًا إلى أن "الجامعة بإمكانها لعب دور ريادي بهذا الشأن من خلال انفتاحها وتفاعلها مع مختلف المكونات التي تعنى بالجانب الرياضي، إسهامًا في تجسيد هاجس الاحتراف الذي تنشده الرياضة المغربية، وأن الجامعة راكمت 30 بحثًا علميًا ميدانيًا يمكن استغلالها للنهوض بالرياضة العربية على المدى المتوسط أو البعيد.