الدار البيضاء - مصر اليوم
أكّد رئيس ودادية المدربين المغربيين، عبد الحق ماندوزا، أن واقع التدريب في المغرب يسير نحو الأحسن بفضل رغبة العديد من المدربين بالنهوض في المهنة، والرقي بها نحو الأفضل لتطهيرها من الشوائب التي تعيق تطورها، مشيرًا إلى أن اخراج القانون الجديد، يعد أهم مكسب للمدربين وللودادية.
وكشف ماندوزا في مقابلة صحافية مع "مصر اليوم"، أنه كان له الفضل في طرح فكرة "أن لا يتنقل المدرب إلى أكثر من فريق" على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع في اجتماع المدربين في نهاية كأس الأندية في مراكش التي أقيمت ما بين الرجاء وبايرين ميونيخ الألماني بعد الاتفاق على الفكرة.
وانتقد ماندوزا ظاهرة تشويش مدرب على زميل له أو أن يتعاقد مع أحد الأندية، ويشرع في البحث عن طرق احتيالية للانفصال عن الفريق الذي يدرّبه، مشيرًا إلى أن هذه الأشياء مرفوضة أخلاقيا ومهنيًا، وتابع ان القانون الجديد جاء ليحد من الظاهرة التي كانت تقلق المدربين، وتجعل مدربا يشتكي من زميل له، ودعا جميع المدرّبين إلى حمل هم تطوير واقع التدريب في المغرب عبر تفادي لكل ما من شأنه أن يسيء إلى شرف المهنة، والتركيز على البحث العلمي وتقوية القدرات حتى يصبح المدرب له حمولة فكرية وثقافية حتى يؤدي دوره كمربي الأجيال وهذا لا يمنع من وجود مدربين مغربيين متدرّبين أكاديميًا، مبيّنًا أن الهدف من كلامه هو توسيع القاعدة وتطوير القدرات وأن لا يبقى المدرب حبيس ما يمتلك من رصيد علمي حتى يواكب تطورات العص.