أكّد المدرّب السعودي، بندر الأحمدي، أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب، التي أقرها اتحاد الكرة، سترفع المستوى الفني لدوري المحترفين، وفي المقابل يمكن أن تضر المنتخب الأول، لقلة عدد اللاعبين المحليين المتواجدين بالفرق، مشيرًا إلى أنّ السماح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب، سيقلل فرص الحراس المحليين، وسيجعل المنتخب يواجه مشكلة في مركز الحراسة.

وكشف وكيل اللاعبين جراح الظفيري، أن هناك أندية كانت تخطط للتعاقد مع لاعبين محليين بملايين الريالات، ولكن توقفت المفاوضات بعد زيادة اللاعبين الأجانب، مشيرًا إلى أنّه نحن "كوسطاء لاعبين سنعمل على البحث عن لاعبين مميزين، لا يكلفون الأندية مبالغ كبيرة"، وموضحًا أن من إيجابيات زيادة اللاعبين الأجانب، أن الأندية ستتمكن من التعاقد مع محترفين بمستوى أعلى من اللاعب المحلي وبسعر أقل.

 وبيّن الظفيري، أنّه "ستقل فرصة اللاعبين السعوديين في المشاركة، وبالتالي سيكون هناك تنافسًا كبيرًا وقويًا بينهم لإثبات وجودهم، وضمان مركز أساسي".