منير الكجوي المحمدي

 أكّد حارس فريق المنتخب المغربي لكرة القدم، منير الكجوي المحمدي، سعادته بتحقيق المغرب للتأهل إلى مونديال روسيا، بعد 20 عامًا من الغياب، معتبرًا أن الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لـ"أسود الأطلس"، كما لفت إلى أن الجميع داخل صفوف المنتخب يستعد بجدية كبيرة، تحت إشراف المدير الفني للمنتخب، الفرنسي هيرفي رونار.

 وأضاف المحمدي، حارس فريق نومانسيا الإسباني، إن الهدف في المونديال هو كسب التحدي رغم كل ما قيل عن صعوبة المجموعة التي تضم منتخبات قوية جدًا مُرشحة للقب مثل إسبانيا والبرتغال فضلا عن إيران، وزاد "نستعد بشكل جدي ومتواصل ونحاول تحسين مستوانا الكروي، حتى نحقق الفرحة، التي حققناها من خلال التصفيات، كما أننا واعون بالمهمة، رغم صعوبتها، وعازمون على تحقيق المفاجأة".

وبخصوص وديتي المنتخب الوطني المغربي أمام صربيا (2-1) في تورينو الإيطالية، واوزباكستان (2-0) في الدار البيضاء، قال المحمدي إن المواجهتان كانتا مهمتان بالنسبة لجميع اللاعبين، خاصة بعد تحقيق الفوز فيهما، وتابع "هما فوزان مهمان وإيجابيان، سيساعداننا على تحسين مستوانا كمجموعة، والاستعداد بما فيه الكفاية حتى نكون جاهزين للمواعيد المقبلة، كما أنهما يشكّلان فرصه لمواصلة الانسجام بين العناصر الوطنية، لكي نعمل كمجموعة قادرة على المنافسة على أعلى مستوى، وهذا هو الأهم والهدف المُتوخى من مثل هذه المباريات".

وأبدى حارس نومانسيا ارتياحه بعد تحقيق فريقه لنتائج جيدة في الجولات الأخيرة من الدوري الاسباني الثاني، معتبرا أن فريقه بات يقترب أكثر من تحقيق الصعود إلى "الليغا" بالقسم الممتاز، وتابع "جولة بعد أخرى نسير في اتجاه تحقيق الهدف، عن طريق الصعود المباشر إلى الدرجة الأولى، أو خوض مباريات السد المؤدية إلى ذلك، رغم أن المهمة لن تكون سهلة بحكم تقارب مستويات الفرق المرشحة للصعود، لكن، من جهتنا، سنواصل العمل رغم المنافسة الشرسة".

وتابع المحمدي أن الموسم كان صعبا بالنسبة لحارس مرمى مؤهل لنهائيات كأس العالم، بعدما لم يخض سوى مباريات معدودة في الدوري وفي مسابقة كأس ملك إسبانيا، وأضاف "ومثل هذه الأمور تحدث عادة، لكن كل شيء ممكن، المهم أنني أواصل الاجتهاد وسأظل أعمل جاهدا في انتظار الفرصة".