اعتبر لاعب فريق السلام زغرتا اللبناني، أحمد الخطيب، أن الموسم الماضي لم يكن مثاليًا بالنسبة له، ولا سيما أنه عانى من إصابة في الغضروف، أبعدته لمدة شهرين عن الملاعب. وأضاف الخطيب "لعبت المباريات الأربع الأولى الموسم الماضي متحاملًا على الإصابة، ثم خضعت لعملية جراحية، تسببت في غيابي عن الملاعب. وهذه العوامل أثرت على جاهزيتي الفنية والبدنية، وأبعدتني عن مستواي". وأضاف قلب دفاع الفريق الشمالي أن هجرة اللاعبين شكلت أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستوى السلام الموسم الماضي، خصوصًا بعدما ترك الفريق عددًا كبيرًا من الأسماء البارزة مثل عمر عويضة وأبو بكر المل وهاجوب دونابيديان وعلاء حمية ومحمود الزغبي وعباس فضل الله وهداف الدوري الأرجنتيني لوكاس جالان.

وأكد الخطيب أن السلام كان بصدد بناء فريق جديد الموسم الماضي، وما زاد الأمر صعوبة استقدام المدرب الفنزويلي لؤي صلاح، الذي لم يكن يعرف الكرة اللبنانية جيدًا، ما انعكس على نتائج الفريق، وتهدد مصيره في البقاء في القسم الأول قبل أن ينجو في الجولات الأخيرة. ورأى الخطيب القادم من الصفاء، أن المدرب السوري أنس مخلوف نجح في تكوين شخصية للفريق، على رغم أنه تسلم تدريبه في ظروف صعبة منتصف الموسم الماضي، لكنه حقق الأهم، وأبقى السلام في دوري الأضواء. وتابع الخطيب، الذي يخوض موسمه الخامس مع السلام، أن المدرب فادي العمري هو الخيار الأنسب للفريق الموسم المقبل، فهو قريب من اللاعبين، ويعرف إمكاناتهم، ولديه القدرة على توظيفهم بالشكل المناسب في الفريق.