التقى الاتحاد مع الأندية العراقية في البطولات القارية ثلاث مرات سابقة، فاز خلالها في الأولى على الطلبة 3-1، وخسر الثانية 1-2 وتعادل في الثالثة سلباً أمام الزوراء.

ويمر الاتحاد على المستوى المحلي بتراجع في الأداء والنتائج، فهو لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، إذ تعادل مع الفيحاء ثم خسر الديربي أمام جاره الأهلي، قبل أن يتعادل مع التعاون.

في المقابل، نجح القوة الجوية في تفادي الخسارة، وحقق أربع نقاط، ويأمل أن يواصل نتائجه الإيجابية ويعود بالنقاط الثلاث أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل للمحافظة على صدارته.

ويتصدر الهلال المجموعة رفقة نافباخور الأوزبكستاني برصيد أربع نقاط، حيث تعادل مع الأخير 1-1، قبل أن يفوز على نساجي مازندران الإيراني 3-0، بينما يتذيل مومباي المجموعة بدون نقاط، بعد خسارته أمام نساجي 0-2، ونافباخور 0-3.

يأمل الدحيل القطري في تجنب الخروج المبكر من حسابات التأهل في دوري أبطال آسيا، عندما يحلّ ضيفاً على النصر السعودي الثلاثاء.

وتسببت الخسارة الماضية أمام بيرسبوليس في إقصاء الأرجنتيني هيرنان كريسبو من تدريب الفريق ليخلفه الفرنسي كريستوف غاليتيه الذي يقود الفريق للمرة الأولى في مواجهة النصر.

أما السدّ القطري، فيتطلع إلى إنعاش حظوظه في التأهل للدور المقبل عندما يستضيف الفيصلي الأردني الإثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضمّ الشارقة الإماراتي وناساف الأوزبكستاني.

ويسعى السد إلى تحقيق انتصاره الأول في المنافسة ويفتقد لخدمات لاعبه أكرم عفيف الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في مواجهة ناساف، ويدرك مدربه برونو ميغيل أن المواجهة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة. وستكون مباراة السد الاختبار الأول لمدرب الفيصلي الجديد أحمد هايل الذي تولى المهمة خلفاً للتونسي غازي الغرايري، ويعتبر ثالث مدرب يقود الفريق خلال الموسم الحالي. وفي المجموعة الأولى، يتطلع العين الإماراتي إلى التمسك بالصدارة وتحقيق أفضل بداية له منذ 20 عاماً، عندما يستضيف الفيحاء السعودي.