فريق القادسية

فرض الكويت والقادسية تفوقا ملحوظا في الألفية الثالثة على صعيد حصد البطولات الداخلية والخارجية، لا سيما وأن الغريم التقليدي لهما العربي تخلى عن هذه المهمة، باستثناء فترات قليلة في هذه الألفية، وهو ما ينطبق على كاظمة، والسالمية، فيما كان التمثيل المشرف هو غاية الفرق الأخرى.

واستطاع القادسية وخلال الألفية الثالثة أن يتجاوز العربي على صعيد بطولات الدوري، بعد تفوق طويل للأخضر وبفارق كبير، إلا أن الأصفر نجح منذ موسم 2002ـ 2003، وحتى النسخة الأخيرة في حصد 9 ألقاب، فيما انتزع بقية ألقاب الدوري في منذ هذا التاريخ فريق الكويت.

ويجد القادسية في رصيده 17 لقبا من بطولات الدوري، وبفارق بطولة واحدة عن العربي صاحب الـ16 بطولة، وخلفهما يأتي الكويت برصيد 13 بطولة.

وعلى مستوى ألقاب كأس الأمير حقق القادسية، ومنذ الألفية الثالثة أيضا 7 ألقاب، مقابل 5 للكويت، ليعتلي الأصفر الصدارة برصيد 16 لقبا، وبفارق لقب واحد عن العربي، فيما اقترب الكويت أيضا منهما برصيد 12 لقبا.

وعلى صعيد كأس ولي العهد حقق القادسية اللقب 8 مرات، والعربي 7 مرات، والكويت 6 مرات، ودان التفوق أيضا للقادسية والعربي في الألفية الثالثة، بواقع 7 بطولات للأصفر، و5 بطولات للأبيض.

وفي بطولة كأس السوبر التي انطلقت 2008، حقق القادسية اللقب في 3 مناسبات، والكويت في 3 أيضا، فيما حقق العربي اللقب في مناسبتين.

وعلى صعيد البطولات الخارجية حقق الكويت لقب كأس الاتحاد الآسيوي في الألفية الثالثة في 3 مناسبات، فيما حقق القادسية نفس اللقب في مرة واحدة، بعد تفوقه على آربيل العراقي في مباراة أقيمت في الإمارات.

ولا شك أن ما تحقق في القلعتين الصفراء والبيضاء، يأتي بفضل عمل كبير بداية من قطاعات الناشئين، وصولا إلى الفريق الأول، والتعاقد مع محترفين.

جدير بالذكر أن الكويت، يخوض مواجهة السوبر بعد غد الخميس، بصفته بطل جميع البطولات المحلية في الموسم الماضي، فيما يدخل القادسية المباراة بصفته وصيفا لبطولة الدوري.