رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ

دافع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، عن قرارات الهيئة التي كان من بينها إقالة عضو اتحاد القدم عبدالله البرقان وأمين عام النصر سليمان القريني، وحل مجلس إدارة نادي الشباب، مشدداً على أنه خادم للرياضة السعودية وليس خصماً.

ورد آل الشيخ في مداخلة مع برنامج "أكشن يا دوري"، على ادعاءات سليمان القريني بأن إقالته كانت بسبب خطأ إجرائي في قضية عوض خميس اتخذ بسبب ضيق الوقت، مؤكداً أن حديثه غير صحيح وأنه أرسل خطاباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم حمل إساءة إلى المملكة والرياضة السعودية، وأضاف أن القريني أرسل خطابه للفيفا بتوقيعه دون الرجوع لأحد متجاوزاً هيئة الرياضة واتحاد القدم، وحمل الخطاب إساءة لجهات في الدولة؛ حيث ادعى أن الدولة جمدت حسابات النادي وأن اتحاد القدم ينوي بيع ممتلكات النصر، كاشفاً أنهم بصدد رفع قضية ضده لهيئة الرقابة والتحقيق.

وأشار آل الشيخ إلى أن خطاب أمين عام النصر المعفى من منصبه للفيفا لم يكن بخصوص قضية عوض خميس كما ادعى، لكنه كان بخصوص مديونية قيمتها مليونا يورو يريدون جدولتها مع نادي فلامينغو البرازيلي، مضيفاً أنه غير مستوعب أن يقوم مسؤول في ناد جماهيري بالكذب وتشويه سمعة بلده، وعن إعفاء رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان، كشف تركي آل الشيخ أنه ارتكب مخالفة أخرى غير الـ18 التي أعلن عنها، وهي اجتماعه مع وكيل اللاعبين سلطان البلوي في مصر وتم رصد الاجتماع، إضافة لاستخدام حسابه الشخصي وتحويل أموال لحساب الخربوش.

وأكد أن سبب حل مجلس إدارة الشباب هو تواصل رئيس المجلس عبدالله القريني مع جهات خارجية دون العودة لهيئة الرياضة، وبسبب تجاوزات إعلامية وإدارية، كاشفاً عن تلقي عادل عزت رئيس اتحاد القدم تهديدات من شخصيات أهلاوية، وشدد آل الشيخ على أنه خادم للرياضة السعودية وليس خصماً، وتهمه مصلحة جميع الأندية، وأنه لن يتردد أبداً في محاسبة المخطئ.