القاهرة - مصر اليوم
اشتعلت من جديد، الحرب بين عماد متعب مهاجم الأهلي المصري، والجهاز الفني للفريق، بعدما فجر اللاعب أزمة جديدة أمس السبت، أمام الفيصلي الأردني بالبطولة العربية، واعترض على جلوسه بديلاً، كما رفض الإحماء ليكون التغيير الثالث.
وأعلن النادي الأهلي، معاقبة عماد متعب مالياً، دون الإفصاح عن قيمة الغرامة.
وأوضح سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن العقوبة تأتي بسبب رفضه المشاركة في لقاء الفيصلي، بجانب الحديث في مداخلة هاتفية لبرنامج تليفزيوني دون إذن.
ويرصد عبر التقرير التالي بعض الأزمات التي أشعلت الحرب بين متعب والجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري.
أزمة التجديد
كانت أزمة تجديد عقد متعب الذي ينتهي بشكل رسمي مع الأحمر في شهر أغسطس/آب المقبل، من المشاكل التي أشعلت الحرب بين البدري واللاعب.
وأبدى متعب، ترحيبه بتجديد عقده مع الأهلي في أكثر من مناسبة، إلا أن المدير الفني لم يبد حماساً لإنهاء هذا الملف، وهو ما فسره الكثيرون بأنه خطوة تمهيدية لإعلان رحيل اللاعب، خاصة أنه خارج الحسابات الفنية للبدري.
وتصاعدت الأنباء حول رحيل متعب بسبب رفض البدري تجديد عقده، وتم شن حملات جماهيرية ضد المدير الفني لهذا السبب، مما دفع البدري للترحيب بالتجديد لمتعب لمدة موسم وإعلان ذلك عبر وسائل الإعلام.
حرب التصريحات
توترت العلاقة بين حسام البدري وعماد متعب بشكل كبير، بسبب بقاء اللاعب على مقاعد البدلاء.
وبعد لقاء تليفونات بني سويف الودي في شهر فبراير/شباط الماضي، خرج متعب بعد المباراة وعقد جلسة مع الصحفيين أعلن خلالها أنه يشعر بالتهميش وأنه لن يستمر في القلعة الحمراء بهذا الوضع، ليتم تجميد اللاعب بعد أن هاجم طريقة تعامل الجهاز الفني معه.
ورقة الزمالك
لعب عماد متعب بورقة الرحيل للزمالك بشكل كبير، بعد أن أصبحت مشاركة صعبة للغاية في عهد البدري.
ودفع البدري باللاعب في 10 مباريات فقط هذا الموسم منها مرة وحيدة بشكل أساسي، بواقع 176 دقيقة فقط، وهو معدل ضعيف للغاية، وسجل متعب 5 أهداف رغم قلة مشاركاته.
وألمح متعب أكثر من مرة بتلقيه عروض من أندية منافسة، ولكنه رفض الرحيل عن الفريق الأحمر بسبب ارتباطه بالنادي.
أزمة الفيصلي
جاءت أزمة الفيصلي لتشعل الحرب بين متعب والجهاز الفني، بعدما شعر اللاعب بأن هناك تعليمات بعدم إشراكه رغم أنه حصل على وعود بالمشاركة في البطولة العربية.
واستشاط متعب غاضباً بعدما دفع أحمد أيوب المدرب العام باللاعب المغربي الجديد وليد أزارو في لقاء الفيصلي الأردني، رغم عدم جاهزية الأخير من وجهة نظره.