الدوري العراقي

رغم سخونة الميركاتو وسعي أغلب الاندية لتدعيم صفوفها بلاعبين جدد، وهناك خطوات حثيثة لتشكيل فرق قادرة على الدخول بالمنافسات، إلا أن هناك أندية أخرى لا تزال عالقة دون أن تعرف مصيرها، هل هي بمصاف أندية الدرجة الممتازة أم في دوري الدرجة الأولى؟

وتطالب أندية أخرى بتحديد مواعيد معلومة لبدء استعداداتها وتنظيم منهجها التحضيري للدوري، فكيف للمدرب أن يبدأ الإعداد دون علم موعد انطلاق الدوري.

 سلط الضوء حول بعض الاستفهامات التي تشغل الأندية:-

المتأهلون للممتاز

منذ انتهاء دوري الدرجة الأولى وفوز فريق الديوانية باللقب، وضمان تأهله بشكل رسمي لدوري الكبار، برفقة الوصيف الصناعات الكهربائية الذي جاء في المركز الثاني لبطولة الدرجة الأولى، لكن ناديي غاز الشمال الذي حل ثالثًا والكوفة الذي جاء رابعًا شغلا الوسط الرياضي.

الاتحاد أعلن في وقت سابق أن نظام الدوري يؤكد تأهل فريقين من الأولى إلى الممتاز وهبوط مثلهما، إلا أن التسريبات تؤشر إلى أن الاتحاد ذاهب لزيادة عدد الأندية.

إدارتا غاز الشمال والكوفة يؤكدان أن هناك وعود قطعت من قبل الاتحاد لاعتماد أربعة أندية متأهلة للممتاز وزيادة عدد أندية الدوري في الموسم المقبل، لكن حتى الآن لم يتضح الأمر.

الهابطون للأولى

لو مررنا على تصريحات لجنة المسابقات واتحاد الكرة قبل انطلاق الموسم الماضي، كانت تشير لوائحه إلى اعتماد هبوط آخر فريقين بلائحة الدوري إلى الدرجة الأولى، بالإضافة إلى أن اللوائح تشير لمعاقبة أي فريق ينسحب من الدوري بغرامة مالية قدرها 25 مليون دينار واعتبار الفريق هابط إلى درجة أدنى.

مع ذلك لم تطبق اللوائح في هذا الأمر كون فريق أربيل انسحب رسميا من الدوري الممتاز، وحتى الآن إدارة أربيل تتحدث بثقة أنها تستعد للدوري الممتاز ولا يوجد أي نية من قبل الاتحاد اعتباره هابطًا لدرجة أدنى، كما أن فريق الكرخ الذي تذيل الترتيب أيضًا تعاقد مع لاعبين وكأنه يعد للدوري الممتاز.

تلك المؤشرات تؤكد أن هناك اتفاقًا مسبق بين الأندية الهابطة خصوصًا وأن رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود يشغل منصب نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي أربيل، وشرار حيدر رئيس نادي الكرخ يعمل نائبًا لرئيس الاتحاد.

وبالتالي استغل الطرفان موقعهما لإحداث تغيير على لوائح المسابقات، خاصة أن هبوط الأندية من صلاحية الاتحاد وليس لجنة المسابقات، لتصبح الإشارة واضحة على أن الفريقين لن يهبطا واللوائح ضربت بعرض الحائط.

ضبابية المواعيد

جميع أندية الدرجة الممتازة أبدت تذمرها لعدم اتضاح آلية الدوري ومواعيده، حيث أكملت أغلب الاندية تعاقداتها، سواء على مستوى الأجهزة الفنية واستقطاب لاعبين جدد، إلا أن تلك الأندية اصطدمت بالمجهول.

المدربون يعانون من ضبابية المواعيد وبالتالي لايعرفون متى يبدأ الاعداد ومتى تنطلق المعسكرات وكيف ستبدأ المسابقة ومتى تنتهي، تلك الأمور دفعت الأندية علنًا للمطالبة بمواعيد ثابتة.

مدربو الأندية أعلنوا أن الشهر المقبل سيكون موعدًا لبدء الإعداد لكنهم جميعًا يجهلون موعد انطلاق وختام مسابقة الدوري الممتاز.