بعد توقف دام شهرًا كاملًا بسبب استضافة الكويت لمنافسات خليجي 23، تعود غدًا الاثنين، عجلة المسابقات للدوران في الكويت بثلاث مواجهات ضمن المجموعة الأولى لكأس ولي العهد.

يلتقي الكويت مع الصليبيخات، والعربي مع برقان، والشباب مع اليرموك، وتستكمل منافسات الجولة بعد غد الثلاثاء بإقامة 4 مباريات ضمن منافسات المجموعة الثانية تجمع التضامن والسالمية، والجهراء والساحل، والنصر وخيطان، والقادسية وكاظمة.

ويتصدر الكويت المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، فيما يحتل العربي الوصافة بنفس الرصيد، إلا أن العربي خاض 4 مواجهات فاز في ثلاثة وخسر من الكويت الذي فاز في جميع مبارياته، فيما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 5 نقاط، واليرموك المركز الرابع برصيد 4 نقاط، ومن ثم الصليبيخات، وبرقان برصيد نقطتين، والفحيحيل في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من 4 مباريات.
 
وفي المجموعة الثانية، يتصدر القادسية المجموعة برصيد 10 نقاط، وفي الوصافة الجهراء، وكاظمة ولكل منهما 9 نقاط، ثم السالمية في المركز الرابع، والنصر برصيد 6 نقاط في المركز الخامس، والتضامن برصيد 3 نقاط، في المركز السادس، وكلا من الساحل وخيطان في المركزين الأخير وقبل الأخير برصيد نقطة واحدة لكل منهما.

ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، حيث تصب الترشيحات في مصلحة الكويت والعربي في المجموعة الأولى، فيما تشتعل المنافسة في المجموعة الثانية بين القادسية، والجهراء، وكاظمة، والسالمية.

وتخطف مواجهة القادسية وكاظمة المقررة بعد غدٍ الثلاثاء، الأضواء في الجولة الخامسة، لما يملكه الأصفر والبرتقالي مقومات، ترشحهما إلى مواصلة المشوار حتى النهاية، وتعادل القادسية في مباراة واحدة في مشواره في كأس ولي العهد أمام السالمية، فيما حقق الفوز على النصر، والتضامن، وخيطان، فيما خسر كاظمة من السالمية، وفاز على خيطان، والجهراء، والساحل.

وفي مباريات الغد تعتبر مهمة الكويت، والعربي سهلة نسبيًا أمام الصليبيخات وبرقان، مقارنة بفارق النقاط، وطموح الفرق الأربعة، حيث بدأت تنحصر طموحات برقان والصليبيخات، في تجهيز اللاعبين لمنافسات الدوري، وكأس الأمير، بعد أن تضاءلت الفرصة في بطولة ولي العهد.

ويعول الكويت مع مدربه الأردني عبدالله أبو زمع على الأوراق الرابحة الكثيرة، إلى جانب طلال فاضل، الذي تعاقد معه الأبيض قادمًا من صحم العماني، أما العربي يأمل النهوض من جديد، والعودة إلى طريق الانتصارات بعد الخسارة الأخيرة من الكويت.