مباراة سابقة لفريقي أرسنال وتشيلسي

تعدُّ المواجهة بين أرسنال وتشيلسي، قبل عام واحد، بداية التحول في الدوري الإنجليزي، بانطلاق فريق المدرب انطونيو كونتي نحو اللقب، حيث فاز أرسنال بقيادة أرسين فينغر 3 - صفر على غريمه في ملعب الإمارات، لكن بعد ذلك اليوم، استخدم كونتي خبرته في تغيير طريقة لعب فريقه، ليحقق الانتصار في 13 مباراة متتالية في الدوري، وبالنسبة لأرسنال فكان هذا فوزه الوحيد في الموسم على أي من الفرق الأربعة الأولى.

وأنهى الفريق اللندني البطولة في المركز الخامس ليغيب عن دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في 20 عامًا، وسيحل ضيفا على ملعب ستامفورد بريدج يوم الأحد، بعد مواجهة كولونيا الألماني في الدوري الأوروبي الخميس، واستمتع تشيلسي براحة 4 أيام بعد فوزه الساحق على كارباكا أجدام الأذربيجاني، يوم الثلاثاء في دوري الأبطال.

وعلى الرغم من أن الظروف مختلفة تمامًا عن العام الماضي عندما كان يلعب أرسنال في دوري الأبطال بينما غاب تشيلسي عن البطولات القارية، فإن الأمور لم تتغير بالنسبة لفينغر، وقال المدرب الفرنسي هذا الأسبوع "اللعب مساء الأربعاء أو الخميس لا يصنع أي اختلاف بالنسبة لنا بغض النظر عن البطولتين".
 
ضغط أرسنال

ويلعب أرسنال تحت الضغط لتفادي الهزيمة الثالثة على التوالي خارج ملعبه في الدوري بعد خسارته أمام ستوك سيتي ثم أمام ليفربول 4-صفر، بينما تشيلسي على الجانب الآخر فإنه تعلم الدرس مرة أخرى ويسعى إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد هزيمته المفاجئة أمام بيرنلي في افتتاح الدوري.

وبعد الفوز 6-صفر على كارباكا أجدام الأذربيجاني يوم الثلاثاء، قال تيبو كورتوا حارس تشيلسي إن فريقه يتطلع لمواجهة أرسنال، وأضاف "في بعض الأحيان من الجيد أن تواجه فريقًا كبيرًا مبكرًا، في العام الماضي لم تفلح الأمور ضد ليفربول وأرسنال، لكن هذا الموسم فزنا على توتنهام".

وأضاف "نقدم أداءً جيدًا، بعد الشوط الأول السيء ضد بيرنلي أعتقد أن ما نقدمه تحسن كثيرًا، أظهرنا روحًا مميزة وقدمنا أداءً رائعًا والانتصارات هي أهم شيء"، ولن تخطف المباراة في لندن يوم الأحد كل الأنظار، حيث سيعود واين روني مع فريقه إيفرتون إلى ملعب أولد ترافورد لمواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد، وسيكون قائد انجلترا السابق البالغ عمره 31 عامًا، واثقًا من تلقيه تحية حارة من فريقه السابق الذي تصدر قائمة هدافيه عبر العصور، في يناير/ كانون الثاني، قبل العودة إلى فريق طفولته في يوليو/ تموز.

واعتزل روني دوليًا في الشهر الماضي ليركز على مسيرته مع إيفرتون، حيث أحرز هدفين في 4 مباريات في الدوري حتى الآن، ويتطلع فريق المدرب رونالد كومان إلى الانتفاض بعد هزيمته 3-صفر على ملعبه أمام توتنهام، بينما يسعى يونايتد بقيادة جوزيه مورينيو إلى الحفاظ على سجله المثالي على ملعبه.

وتوقفت سلسلة انتصارات يونايتد بالتعادل 2-2 مع ستوك ليتصدر البطولة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن غريمه مانشستر سيتي، ويخرج سيتي فريق المدرب بيب غوارديولا يوم السبت لمواجهة واتفورد، الذي لم يخسر في أول 4 مباريات بقيادة ماركو سيلفا للمرة الأولى في دوري الأضواء.

وتنطلق المباريات، السبت، عندما يقود روي هودجسون مدرب إنجلترا السابق فريقه الجديد كريستال بالاس في مواجهة الضيف ساوثهامبتون، وتولى هودجسون المسؤولية خلفًا للهولندي فرانك دي بور يوم الثلاثاء بعد البداية السيئة للفريق حيث خسر جميع مبارياته الأربع الأولى وفشل في تسجيل أي هدف.