الاتحاد الدولي لكرة القدم

أكد تشيلسي أنه يتعاون مع تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بشأن مخالفات محتلة للوائح خلال تعاقده مع لاعبين أجانب أقل من 18 عاما.

وذكرت تقارير بريطانية، أن تشيلسي و4 أندية أخرى في الدوري الممتاز، تخضع لتحقيقات من فيفا في مزاعم تتعلق بارتكاب مخالفات، وربما يتعرض لعقوبة بمنعه من إبرام تعاقدات لو تأكدت إدانته.

وذكر موقع (ميديابارت) الفرنسي للتحقيقات اليوم الأربعاء، أن وحدة النزاهة والسلامة بفيفا، ستطلب معاقبة الأندية المخالفة بحرمانها من ضم أي لاعبين لمدة عامين، إضافة إلى غرامة قدرها 500 ألف فرنك سويسري (حوالي 497 ألف دولار).

و(ميديابارت) هو ضمن عدة وسائل إعلامية تنشر وثائق "تسريبات كرة القدم" التي حصلت عليها مجلة دير شبيجل الألمانية.

وقال تشيلسي في بيان اليوم الأربعاء إنه "يتعاون بشكل كامل مع فيفا، وقدم دليلا شاملا يؤكد التزامه بلوائح الاتحاد الدولي".

وتمنع لوائح فيفا انتقالات اللاعبين الأجانب أقل من 18 عاما، إلا في حال هجرة الوالدين لأسباب لا تتعلق بكرة القدم، أو وجود كل من اللاعب والنادي على بعد 50 كيلومترا من حدود البلاد.

وسبق أن خالفت أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو مدريد لوائح انتقالات الناشئين، وخضعت لعقوبات بمنعها من التعاقد مع لاعبين.

وفتح فيفا تحقيقا مع أندية إنجليزية في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وقال في بيان يوم الأربعاء، إنه لم يتوصل لقرار بعد.

وأضاف "وفقا لبيان سبتمبر/ أيلول 2017، فتحنا تحقيقات تتعلق بتشيلسي وبعدة أندية أخرى، بشأن مخالفات محتملة للوائح انتقالات اللاعبين".

وأردف "الإجراءات لا تزال مستمرة حتى وقتنا الحالي، ولم تتخذ الهيئات القضائية في فيفا أي قرار بعد، لذا يتم معاملة الأندية على أنها بريئة حتى يثبت العكس، لا توجد معلومات إضافية يمكن تقديمها في ظل استمرار القضية".

وذكرت عدة صحف بريطانية أن تشيلسي خالف لوائح الانتقالات للاعبين أقل من 18 عاما عندما ضم برتراند تراوري، مهاجم بوركينا فاسو في 2014، كما أكدت التقارير أن النادي اللندني يخضع لتحقيقات بسبب ضم 14 لاعبا، عمرهم أقل من 18 عاما، منذ صفقة تراوري.