مدريد -مصر اليوم
أدت الإصابة التي تعرض لها ماركوس يورنتي لاعب ريال مدريد في الكتف خلال مباراة نومانسيا يوم الأربعاء الماضي التي انتهت بالتعادل (2-2)، في إياب ثمن نهائي كأس الملك، للعودة 29 عامًا للوراء حينما تعرض والده لنفس نوع الإصابة على ملعب سانتياغو برنابيو. وأكمل يورنتي لاعب خط وسط الفريق الملكي المباراة أمام نومانسيا، متأثرًا بإصابة في الكتف عقب سقوط خاطئ، ولكنه اضطر لاستكمال اللقاء بعد إجراء التغييرات الثلاثة لريال مدريد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن باكو يورنتي، والد ماركوس، الذي كان لاعبًا لريال مدريد في الفترة بين 1987 إلى 1994 لنفس الإصابة التي لحقت بنجله خلال مباراة المرينغي أمام ميلان الإيطالي عام 1989 بكأس الاتحاد الأوروبي على ملعب سانتياغو برنابيو.
وخرج باكو في الدقيقة 65 من المباراة لتلقى العلاج عقب إصابته في الكتف، واستمر خارج الملعب لمدة 11 دقيقة، قبل العودة إلى ملعب اللقاء بعد ربط ذراعه المصاب. وأشارت الصحيفة إلى أن الدولي الإسباني السابق اضطر لإكمال المباراة بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه هوغو سانشيز، وابتعد بعدها لمدة شهر بسبب خلع في الكتف، ولكنها ليست كحالة نجله الذي تدرب على العشب في تمرين أمس.