الاتحاد المكسيكي لكرة القدم

قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم الاثنين، إيقاف لاعبين اثنين من أميركا الجنوبية، يلعبان في ناديين كبيرين لمدة عام بعد مراجعة لعقوبات أقل فرضت عليهما الأسبوع الماضي وتسببت في إضراب للحكام.

وعوقب مدافع كلوب أميركا ومنتخب باراغواي، بابلو أغيلار، ومهاجم تولوكا، الارجنتيني انريكي تريفيريو، بالإيقاف لعشر وثماني مباريات على الترتيب بعد أن هاجم اللاعبان الحكم في مباراتين مختلفتين الأسبوع الماضي، حيث حاول الأول نطح الحكم فرناندو هرنانديز ووجه له الإهانة عقب خسارة أميركا 1-صفر أمام تيخوانا في مباراة ضمن كأس المكسيك، بينما دفع الثاني الحكم ميغيل فلوريس وأهانه في هزيمة تولوكا أمام موريليا.

وأعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم الإيقاف الجديد بعد مراجعة العقوبات السابقة، والتي تسببت في أزمة مع الحكام، حيث قال رئيس الاتحاد المكسيكي ديسيو دي ماريا، في تصريحات صحافية، إن أميركا وتولوكا لن يكون بوسعهما الطعن على القرارات في المكسيك، مضيفًا :" سيكون عليهما الطعن دوليًا، إيقاف بهذا الحجم يسري في أنحاء العالم كافة".

من جانبه أكد اتحاد الحكام المكسيكيين، والذي دخل في إضراب أدى إلى إلغاء مباريات دوري الدرجة الأولى هذا الأسبوع، أن العقوبات الأولى كانت متساهلة للغاية، متابعًا في بيان "قررت لجنة التظلمات إلغاء العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط في العاشر من مارس/آذار 2017 بحق اللاعبين انريكي تريفيريو وبابلو أغيلار، وبدلا من ذلك قررت معاقبة اللاعبين بالإيقاف لمدة عام."

وأنهى الحكام إضرابهم قبل مباريات دور الثمانية في كأس المكسيك المقررة الثلاثاء، كما أقر الاتحاد العقوبات قائلًا في بيانه إن "الاتحاد المكسيكي لكرة القدم وضع سابقة حتى يسود النظام والاحترام الملعب، ومنذ هذه اللحظة سنعود للعمل في الملاعب، وسنبذل قصارى جهدنا لانجاز بطولات عالية المستوى".