مدريد - مصر اليوم
كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن أن خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني الجديد والمنتخب مؤخرًا منذ أيام قليلة فقط، بات مهددًا بفقدان رئاسة النادي الكتالوني بموجب النظام الأساسي للنادي الكتالوني، رغم أنه فاز بالانتخابات الرئاسية، عقب تفوقه الكاسح على منافسيه بفارق كبير.
لوائح برشلونة تثير أزمة لمجلس لابورتا
وأكدت صحيفة «آس» الإسبانية، أن النظام الأساسي لنادي برشلونة يشترط على أي مجلس إدارة جديد أن يقدم ضمانات مالية بقيمة 15% من الميزانية الخاصة بالنادي الكتالوني، أي حوالي 124.6 مليون يورو، ليتم تثبيت الرئيس ومجلسه الجديد، وهو ما لم يتحقق مع لابورتا.
وتنص المادة 54 من النظام الأساسي للنادي الإسباني الكبير على ما يلي: «إذا كانت الإدارة الجديد قد بدأت العملية الانتخابية بسبب الإنهاء المبكر لتفويض مجلس الإدارة السابق، فيجب أن يتولى المجلس المنتخب حديثًا منصبه في غضون الأيام العشرة التي تلي تاريخ الانتخابات، وفي حالة أن القانون يتطلب توفير ضمان مالي، قبل توليه المنصب، يجب أن يكون المجلس المنتخب حديثًا قد قام بإضفاء الطابع الرسمي على الضمان بالطريقة التي تتطلبها اللوائح الحالية، وإلا فلن يتم ذلك، وسيعتبر المجلس المنتخب وهيئة الإدارة هذه شاغرين، وسيتم تشكيل لجنة الإدارة تلقائيًا».
لابورتا مهدد بفقدان مقعد الرئاسة خلال 24 ساعة
وأشارت الصحيفة إلى أن خوان لابورت، أصبح في وضع لا يحسد عليه، خاصة بعد استقالة خاومي جيرو من مجلس إدارة النادي، وهو شخص يملك قدرات مالية كبيرة، ولديه علاقات قوية مع العديد من البنوك التي كانت ستعطي البرسا تلك الضمانات المالية.
وأوضحت الصحيفة أن خوان لابورتا يبحث حالياً عن مديرين تنفيذيين، ومستثمرين جدد من أجل الوصول للمبلغ المطلوب في أقرب وقت ممكن، فيما يمتلك برشلونة بالوقت الحالي فقط 50 ملايين يورو، ولديه عجز يفوق الـ70 مليون يورو، لذا يبحث البارسا عن ممول بنكي ينقذه من هذا المأزق، وسط بعض الأقاويل التي تتحدث عن إمكانية دخول صندوق الاستثمار إتش بي إس بارتنرز لإنقاذ البرسا، لاسيما أن لابورتا بات مطالبًا بالوصول للضمان المالي المطلوب خلال 24 ساعة فقط.
قد يهمك أيضًا