مدريد ـ مصر اليوم
يواصل ريال مدريد استعداداته لاستئناف مبارياته، عقب انتهاء التوقف الدولي، حيث يخوض مواجهات عدّة قوية خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري. فبعد عودة اللاعبين الدوليين رفقة زملائهم الـ13 الذين يشاركون في التدريب، سيكون المدرب جولين لوبيتيجي أمام أسبوعين مثيرين، سيلعب خلالهم 5 مباريات.
ويسافر الفريق الملكي الأسبوع المقبل إلى ملعب سان ماميس لمواجهة أتلتيك بيلباو في الليغا، ثم إلى الأوليمبكو للعب ضد روما بدوري الأبطال، ليستقبل إسبانيول في مدريد، ويخرج لمواجهة إشبيلية على ملعب سانشيز بيزخوان، وأخيرا يخوض مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" لبعض الاستعدادات التي يتعين على لوبيتيجي الأخذ بها قبل هذين الأسبوعين، من أجل ضمان حصد أكبر عدد من النقاط الـ 15، في مقدمتها تفعيل دور لاعبي دكة البدلاء مثل ماركوس يورينتي وألفارو أودريوزولا ولوكاس فاسكيز، للدخول في أجواء المباريات شيئا فشيئا، من أجل توزيع الدقائق بين اللاعبين تجنبا للإرهاق.
ويعد لوكاس فاسكيز من اللاعبين الذي افتقدوا المشاركة بصفة مستمرة في الفترة الأخيرة مع لوبيتيجي، حيث لم يلعب سوى 20 دقيقة فقط في آخر 3 جولات بالليغا، وذلك بعدما كان أحد القطع الأساسية في مشروع زين الدين زيدان.
وكذلك يبحث ماريانو دياز عن الدور الذي عاد من أجله مجددا إلى الفريق الملكي، حيث يأمل في المشاركة بعدما جلس على دكة البدلاء منذ وصوله، في ظل تألق كريم بنزيما في الفترة الأخيرة. ومن الأمور التي يجب أن يستغلها لوبيتيجي خلال الأسبوعين المقبلين هو عدم استدعاء البرازيلي مارسيلو إلى منتخب بلاده، ما يسمح بتجهيزه بشكل أفضل، بعد انطلاقته المتعثرة، هذا الموسم، مع الفريق.
وأبرزت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يضطر لوبيتيجي للاعتماد على سياسة المداورة في مباراة أتلتيك بيلباو، نظرًا لمشاركة جزء كبير من اللاعبين مع منتخباتهم في أسبوع "الفيفا".