الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"

أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، حالة من القلق لدى الكشف عن تعرض أنظمة الحاسوب لديه لعملية قرصنة في وقت سابق من العام الجاري.

ووقعت عملية القرصنة في أذار /مارس الماضي، وذكرت تقارير أن ائتلافا من المؤسسات الإعلامية الأوروبية يعتزم نشر سلسلة من الموضوعات تستند جزئيا إلى وثائق داخلية للفيفا.

ونقلت تقارير عن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا قوله "إنه يتوقع الكشف عن معلومات خاصة ، إثر عملية القرصنة على البيانات".

وذكر الفيفا في بيان "بعد عملية القرصنة التي وقعت في أذار/مارس عام 2018 ، اتخذ الفيفا تدابير عدَّة لتطوير الأمن المعلوماتي، من أجل حماية موظفيه، ولدينا حالة من القلق إزاء حقيقة أن بعض المعلومات جرى الحصول عليها بطريقة غير مشروعة".

وأضاف "الفيفا يدين أي محاولات لانتهاك سرية ونزاهة وإتاحة البيانات الخاصة بأي منظمة، عبر ممارسات غير قانونية"، ويُشار إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض لها النظم المعلوماتية للفيفا لعملية قرصنة.

وكان مكتب التحقيقات الاتحادى ووزارة العدل الأمريكية قد أعلنا في وقت سابق من تشرين أول/أكتوبر الجاري أن الاستخبارات العسكرية الروسية كانت مسؤولة عن عملية قرصنة وقعت في 2016 ، وأسفرت عن نشر أدلة في تحقيقات مكافحة المنشطات ونتائج تحليلات أجريت بالمختبرات.

وذكر الفيفا أنه "متلزم بتأمين البيانات وضمان السرية التامة والنزاهة وكذلك الحفظ لبياناته" ، وأضاف "إنها قضية مستمرة ، يواجهها الفيفا مثلما يواجهها عدد هائل من المنظمات حول العالم ، والتي تواجه تحديات تتعلق بتأمين البيانات".