زلاتان إبراهيموفيتش

 كشف مينو رايولا، وكيل أعمال زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، كواليس انتقال موكله من يوفنتوس إلى إنتر ميلان بعد فضيحة الكالتشيوبولي، وانضم إبراهيموفيتش، إلى يوفنتوس عام 2004 قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي، إلا أنه غادر صفوف البيانكونيري في صيف 2006 بعد هبوط السيدة العجوز للدرجة الثانية على إثر فضيحة التلاعب في النتائج.

وقال رايولا، في تصريحات نقلها موقع "فوتبول إيطاليا"، "عندما غادر زلاتان يوفنتوس، كان مستعدا لذلك قبل عام"، وأضاف: "لم يكن انتقاله لإنتر بسبب فضيحة الكالتشيوبولي، لا يوجد علاقة بين هذا وذاك، لقد رتبت بالفعل للصفقة".

وأوضح "لقد شعرت أنه حان الوقت للانتقال إلى إنتر، في رأيي كان مثلاً أعلى في إنتر، لقد ذهب إلى هناك لكتابة التاريخ"، وتابع "زلاتان لم تعجبه فكرة الانتقال إلى إنتر في البداية، لقد شعر بالغضب؛ لكنه كان يعرف أني محقًا".

وواصل "في نهاية اليوم فعل ما يريده، فلا يوجد حيوان في العالم كالفيلة، أو الأسلحة والقنابل قادرة على جعله يفعل شيئًا لا يريده"، وأردف قائلًا "بعد تجربته في برشلونة، علمت أن عليه العودة إلى ميلانو ولكن ليس لإنتر".

ويتعافى إبرا "36 عامًا" من إصابة الرباط الصليبي، إلا أن رايولا لا يتوقع اعتزاله كرة القدم في وقت قريب، واستطرد "أمامه الكثير من الوقت، على الأقل 5 أو 6 مواسم، لن أسمح له بأن يتوقف، عليه أن يعمل من أجلي، لقد عملت من أجله لسنوات عديدة، والآن حان دوره".

وأكمل "أطفالي أصبحوا بالغين وأنا بحاجة للمال، لقد وافق بالعمل لي 5 سنوات فقط، نحن متشابهون في أكثر من جانب، ولكننا مختلفون أيضًا في جوانب كثيرة أخرى"، وأتم: "من الواضح أنه صنعني، ولكن في السويد يقولون أيضًا إنني صنعته، والحقيقة أننا صنعنا بعضنا البعض، لقد كنت أضع أمامه بافيل نيدفيد كمثال، الآن أضعه مرجعًا للاعبين الصغار".