أكَّد الأسكتلندي ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد السابق، أنَّه قدَّم كل ما بوسعه عندما تولَّى قيادتة الفريق، خلفًا للسير أليكس فيرجسون في 2013.

وقال مويس في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لم يكن أحد يستطيع تحقيق ما حققته بعد السير. كُنَّا في مرحلة انتقالية شملت حتى تغييرات بالإدارة بقدوم إيد وودوارد. كُنَّا بحاجة للكثير من الأمور للاستمرار".

وتابع: "أعلم بالطبع أنَّ جمهور مانشستر لا ينتظر سوى الفوز، وحصد البطولات، لكنَّني بذلت كل ما في وسعي".

وواصل "كان الفريق بحاجة لإعادة بناء. لم يكن بوسعي طلب رحيل أكثر من لاعب ساهم في حصد لقب البريميير ليج في آخر مواسم مع فيرجسون".

وواصل: "طلبت التعاقد مع الويلزي جاريث بيل، والإسباني سيسك فابريجاس، لكن للأسف لم أنجح في التعاقد معهما، ولو حدث الأمر لكانت النتيجة في أول موسم، بعد السير، ستكون أفضل بكثير".

وأضاف: "البعض يقول إنَّ مانشستر في وضع أفضل الآن. هذا صحيح؛ لأنَّ الفريق احتاج لفترة انتقالية يعيد بناء نفسه والتعاقد مع لاعبين جدد بدلاً من الجيل السابق، وهذا ما يفعله جوزيه مورينيو، مدرب الشياطين الحمر، في الوقت الراهن، لكنَّه لو كان قد تولى الفريق مباشرة خلف السير، فالأمور كانت ستختلف".

واختتم: "لست نادمًا على تولي مانشستر يونايتد، فهذا شرف لي، لكن البعض لا يعرف الظروف التي عشتها خلال هذه الفترة، وصعوبة المهمة".

وأنهى مانشستر يونايتد، الموسم في المركز السابع تحت قيادة مويس، وخسر في نصف نهائي كأس الرابطة أمام سندرلاند بركلات الترجيح، بينما حقق مورينيو كأس الرابطة، والدوري الأوربي، والدرع الخيرية في أول مواسمه.