مدريد - مصر اليوم
أعلن الإسباني ألفارو أربيلوا، لاعب وست هام يونايتد، اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد رحيله عن قلعة الهامرز.كان أربيلوا، 34 عامًا مسيرته الاحترافية مع ريال مدريد بـ2003، وحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإسباني مرة، بالإضافة لكأس العالم 2010، ويورو 2008 و2012 مع منتخب إسبانيا.
وقال أربيلوا، في حوار مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، السبت: "أُحاول أن لا أفكر كثيرًا في الموسم الماضي مع وست هام. على المستوى المهني لم يكن موسمًا سهلاً، وبالطبع أثَّر على المستوى الشخصي".
وأضاف "لذلك أعلن اعتزال كرة القدم نهائيًا وتعليق حذائي. حان الوقت لأقول وداعًا وأشكر كل من حاول إقناعي بالعدول عن رأيي، لكني لست جاهزًا ذهنيًا لممارسة الرياضة مجددًا".
وتابع: "تلقيت عددًا من العروض بعد انتهاء علاقتي بوست هام، لكنها لم تكن على المستوى المطلوب، ولم أمانع الرحيل للدوري الصيني، أو الأميركي، لكني لم أتلقّ عرضًا هناك أيضًا، لذلك قررت اعتزال كرة القدم".
وأوضح "رغم أنني ما زلت قادرًا بدنيًا على اللعب، لكن عقلي غير قادر على الإطلاق، ويكفيني الاستمرار في الملاعب حتى عامي الـ34".
وواصل: "عائلتي لم تتوقع قرار اعتزالي، لكن الأمر قد حُسم".
وأكد "كنت سعيدًا من أجل تشابي ألونسو، لاعب بايرن ميونيخ، الذي حظي بوداعية تليق به. كما أنّ جمهور (سانتياغو برنابيو)، ودَّعه أيضًا لتكون أفضل نهاية لمسيرته الكروية".
وواصل: "لا أعلم شيئًا بخصوص مستقبلي، لكني أفضل الاتجاه للعمل مديرًا رياضيًا، ولو سنحت لي الفرصة للعمل في ريال مدريد فلن أرفض أبدًا، خاصةً أنني أحب سياسة الفريق التي تعتمد على جلب لاعبين شباب على أعلى مستوى، لكني لا أفكر في التدريب بالوقت الحالي، ولو حدث سأحاول منح فرصة لجميع اللاعبين".
وأردف "حاولت كثيرًا الدفاع عن ريال مدريد، لكن أفضل رد على جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، جاء الموسم المنصرم بعدما حقق الملكي، الدوري الإسباني والأبطال. الرد يكون في الملعب بالانتصارات والبطولات".
وأكَّد: "فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد أضحى الأنجح وحقق ما عجز عنه الكثيرون من قبل وعلى كارهيه الصمت".
وأُعيد انتخاب فلورنتينو بيريز، مؤخرًا رئيسًا لنادي ريال مدريد لولاية خامسة.
واختتم: "كريم بنزيمة، مهاجم الميرنغي، أثبت قدراته وأحقيته بقميص الفريق، وستظل لقطة مراوغته لمدافعي أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا في ذاكرة التاريخ".
كان بنزيمة خلال مباراة أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، راوغ 3 مدافعين في مساحة صغيرة للغاية، ما ساهم في تسجيل فريقه هدفًا كان مؤثرًا في تأهل ريال مدريد للنهائي.