القاهرة - مصر اليوم
أكد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم نادي مانشستر سيتي بأن معظم اللاعبين خائفون من استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي توقفت في مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتأمل رابطة الدوري الإنجليزي في معاودة النشاط في 8 يونيو المقبل ما يستدعي عودة اللاعبين إلى التدريبات في 18 مايو وهذا ما سيتم بحثه خلال اجتماع الأندية الجمعة.وجاء كلام أجويرو في مقابلة مع شبكة «ال شيرينجيتو» الأرجنتينية وقال: «أغلبية اللاعبين خائفين لأن لديهم أطفال وعائلات».
وأضاف: «أنا خائف لكني أعيش مع صديقتي ولا أتواصل مع أشخاص آخرين. أمارس الحجر الصحي في منزلي والشخص الوحيد الذي يمكن أن أنقل العدوى إليه هي صديقتي».وتابع: «يقولون بأن بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا مصابين بفيروس كورونا دون أن تظهر عليهم الأعراض، وبالتالي يمكن أن ينقلوا العدوى إليك. ربما أعاني من هذا المرض ولا أدري».
وتوقف الدوري الإنجليزي في 13 مارس بسبب تفشي وباء «كوفيد-19»، لكن الأندية مصممة على إكمال الموسم وخوض المباريات الـ 92 المتبقية.وكشف أجويرو بأن زملاءه سيكونون «مشدودي الأعصاب وشديدي الحرص» عندما يعودون إلى العمل، وقال أجويرو في ختام حديثه: «آمل في إيجاد لقاح في أسرع وقت ممكن لكي ننتهي من هذا الأمر».
نيفيل ينتقد خطط العودةوكان قائد مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل أعرب عن قلقه إزاء صحة لاعبي الدوري الإنجليزي في حال العودة السريعة إلى المنافسات بعد رفع الاغلاق التام المفروض في بريطانيا بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال الدولي الإنجليزي السابق في حديث خلال برنامج «فوتبول شو» على شبكة «سكاي سبورتس» الأربعاء: «قال رئيس اللجنة الصحية في الفيفا أنه لا يجب العودة إلى كرة القدم قبل سبتمبر. أعتقد أنه في حال لم يكن قرارا مرتبطا بالاقتصاد، لن تعود كرة القدم لأشهر عدة».
وتابع «يقوم الناس الآن بتقييم المخاطر. كم شخص يجب أن يموت وهو يلعب كرة القدم في الدوري الممتاز قبل أن يصبح الوضع مريرا؟ واحد؟ لاعب واحد؟ أو أن يذهب أحد الموظفين إلى العناية المركزة؟ ما هي المخاطر التي يجب أن نتحملها؟ النقاش هو اقتصادي بحت».
وقال اللاعب المتوج بدوري ابطال أوروبا في مناسبتين «إذا كانت الصحة أولوية، فهناك نتيجة واحدة في الوقت الراهن. كم من لاعب يعاني من الربو؟ كم من لاعب يعاني من مرض السكري؟»، وأردف ابن الـ 45 عاما «هل قيّموا كل تلك الامور وهم على استعداد لتعريض هؤلاء الأشخاص للخطر؟».
قـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :